قال تقرير لمؤسسة حرية نيوز الحقوقية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول التنصل من مسؤوليتها في نقل فيروس كورونا، إلى الطالب بجامعة بيرزيت محمد ماجد حسن (21 عامًا)، عبر جنود الاحتلال خلال اعتقاله أو عن طريق أحد المحققين في مخابرات الاحتلال، خلال خضوعه للتحقيق في معتقل "المسكوبية"، خاصة بعد أن تبين خلو جميع أفراد أسرته من الإصابة بالفيروس. وبدوره أكد المتحدث باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين منتصر الناعوق، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممثلة بإدارة سجونها تمارس التكتيم الإعلامي عن الأحوال الصحية للطالب حسن المصاب بكورونا. ورجّح الناعوق أن تكون العدوى قد وصلت لحسن عن طريق جنود الاحتلال الذين اعتقلوه أو عن طريق أحد المحققين في المخابرات الإسرائيلية. وقال: "كيف يمكن أن يكون الأسير حسن مصابًا بالفيروس وقد خالط جميع أفراد أسرته التي تبين بعد إجراء الفحص الطبي لها عدم إصابتها بالفيروس". ونفى مزاعم الاحتلال التي تتحدث أن المعتقل "حسن" كان يحمل الفيروس قبل اعتقاله، مؤكدًا أن الاحتلال يحاول دومًا تبرئة نفسه من الخطأ. ومن جانبه بين رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن الاحتلال منذ أن اعتقل "حسن" احتجزه في مركز تحقيق "المسكوبية"، ولم يحدث اختلاط بينه وبين الأسرى لكونه كان يخضع للتحقيق. ورجح رئيس الهيئة أن يكون فيروس كورونا وصل للأسير "حسن" خلال لحظة اعتقاله أو التحقيق معه في سجن "المسكوبية" ومخالطته للمحققين، مؤكدًا أن "سلطات الاحتلال لم تطلعنا بعد على الحالة الصحية له". وحمل رئيس الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير "حسن" وكل الأسرى، مطالبًا بالإفراج الفوري عنه لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايته من الخطر، كما جدد مطالبته بالإفراج عن جميع الأسرى وعلى رأسهم المرضى والأطفال والأسيرات وكبار السن. وحسن من قرية دير السودان شمال غرب رام الله، طالب في كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة بيرزيت وسكرتير اللجنة المالية في مجلس الطلبة، وقد اعتُقل بعد اقتحام البلدة، الأربعاء الماضي، وهو شقيق الأسيرة الطالبة في جامعة بيرزيت شذى حسن.