احتج صبيحة أمس سكان بلدية آيت عيسى ميمون بولاية تيزي وزو، حيث خرج هؤلاء للشارع للتعبير عن غضبهم الشديد إزاء غياب المياه الصالحة للشرب. وقال السكان إن المياه غائبة بحنفيات منازلهم منذ حوالي شهر ما أجبرهم للخروج عن صمتهم وتنظيم الحركة الاحتجاجية للضغط على السلطات المحلية والولائية للنظر في المشكل وحله في القريب العاجل. وأكد المحتجون أنهم قاموا بإخطار السلطات بوضعهم إلا أنهم لم يتلقوا سوى وعود غير منجزة في ارض الواقع. وصرح هؤلاء أن مشكل المياه الصالحة للشرب يعود سنويا بالمنطقة وذلك منذ سنة 2007 إلا أن المشكل تفاقم هذه السنة، كون المياه لا تزورهم إلا مرة في 20 يوما أو أكثر، مشيرين أن هذا راجع إلى غياب مصادر المياه بالمنطقة، حسب المسؤولين، إلى جانب ذلك تصدع وقدم قنوات المياه التي تسجل في كل مرة انكسار في الأنابيب مايجعل المياه تهدر في العراء في الوقت الذي تحرم العائلات من قطرة مياه. وأمام هذا الوضع طالب سكان بلدية ايت عيسى ميمون من السلطات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل من اجل إنهاء مشكل غياب المياه بالمنطقة في القريب العاجل وذلك لإنهاء مختلف الهواجس الناجمة عن غياب هذا المورد الحيوي الذي تزداد الحاجة الماسة إليه في فترة الصيف. ..عيادة لوضة ببوزقان دون ماء اشتكى عمال وكذا الطاقم الطبي العامل بعيادة متعددة الخدمات الكائنة بمنطقة لوضة ببلدية بوزقان من غياب المياه بالمؤسسة الاستشفائية. وقال عمال المؤسسة أن المياه نادرة وغائبة منذ أزيد من شهر بمصلحة العلاج، ما يجعل المرضى وكذا عمال في مأزق حيث لايجد هؤلاء حتى قطرة مياه لغسل أيديهم خاصة مع الظروف الصحية الحالية مع انتشار وباء كورونا. وأمام هذا الوضع احتج صبيحة أمس عمال مصلحة العلاج بلوضة وأضرب هؤلاء عن العمل مطالبين من السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لإنهاء حد لهذه المعضلة. وقال هؤلاء أنهم قاموا برفع شكاويه لرئيس الدائرة وكذا رئيس البلدية إلا انه لم يتم السماع لمطالبهم ماجعلهم يتذمرون من الوضع ويقدمون على شن الحركة الاحتجاجية على أمل تدخل السلطات عاجلا لحل المشكل تفاديا لانتشار وباء كوفيد 19. .. وعمال مصنع الأجور بعزازقة يوصدون باب المصنع أقدم صبيحة أمس، عمال مصنع الأجور الكائن ببلدية عزازقة، على غلق مدخل المصنع للمطالبة بصرف أجورهم الشهرية التي لم يتلقوها منذ أزيد من 8 أشهر. وقال هؤلاء أنهم رفعوا شكاويهم لوالي الولاية الذي قرر صرف أجرهم الشهري خاصة مع الوضع الحالي مع انتشار وباء كورونا وعدم عمل هؤلاء، إلا أن مدير المصنع رفض تطبيق قرار الوالي والإمضاء على أجورهم الشهرية، ما أثار غيض وغضب العمال الذين قاموا بإيصاد أبواب المصنع ومنع المدير من الدخول إلى غاية إمضاء وتنفيذ قرار الوالي خاصة أن هؤلاء اغلبهم أرباب عائلات وبقوا منذ أشهر دون أي مدخول ما اثر على وضعهم الاجتماعي.