أحيا أمس حزب جبهة القوى الاشتراكية الذكرى ال 57 سنة من تأسيسه وذلك بتنظيم تجمع شعبي في ساحة مقر البلدية القديم بوسط مدينة تيزي وزو ثم مسيرة جابت شوارع المدينة وذلك لتجديد مطلب الحزب و المتمثل في التغيير. حيث قال بلعسل حكيم السكرتير الأول للافافاس أن نضال الافافاس منذ سنة 1963 من تأسيسه لا يزال نفسه والمتمثل في تأسيس دولة مبنية على الديمقراطية والحقوق وضد جل أشكال الديكتاتورية تطبيق بيان أول نوفمبر، مشيرا إلى أن الظروف الحالية التي تعيشها الجزائر جد صعبة مع انتشار كوفيد 19 والتي اثر على الوضعية الاجتماعية والمعيشية للمواطنين، أما بخصوص النضال السياسي فان الحزب يرفض تماما المشاركة في انتخابات التي ستنظم لاستفتاء الدستور الجديد مشيرا أن نضالهم سيتواصل سليما في إطار فتح أبواب الحوار . وعبر أعضاء الحزب خلال مسيرتهم تمسكهم بمبادئ الحزب الذي أسسه الراحل حسين ايت حمد وذلك خلفا لما يسعى إليه بعض الأطراف التي تسعى إلى تشويه الحزب بشتى الطرق، مؤكدين أن الافافاس تعرض في العديد من المرات لطعنات بالظهر من خلال انتسابه للتعامل والتواطؤ مع النظام وهي اتهامات لا أساس لها من الصحة المطالبة، حيث أن الافافاس لا يزال منذ الستينات يطالب تغيير النظام رغم اتهام الحزب بالخيانة مشيرين إلى أن رغم جل هذه الممارسات فان الحزب لا يزال قائما والمطالبة بتأسيس دولة ديمقراطية مبنية على الحقوق العدالة و القانون. وقال أعضاء الحزب أن الافافاس لا يزال متمسكا بمبادرة الإجماع الوطني التي تعد الطريقة الوحيدة لإخراج الوطن من الأزمة الحالية وذلك من خلال فتح حوار ديمقراطي. وتابع إن البلاد تحتاج إلى بناء دولة قانون قوية ديمقراطية تكفل جميع الحقوق و الحريات وتحافظ على الوحدة الوطنية و مصالح الأمة . و في الختام دعا الحزب استرجاع الثقة مع المواطن وكذا الثقة في السياسة وذلك من خلال تغيير جذري وتشجيع الحوار وإعطاء الساحة السياسة فرصتها.