انتهت جلسة الاجتماع التي جرت صباح أمس بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيوريخ إلى لاشئ وناقشت لجنة الانضباط "بالفيفا" من جديد أحداث الإعتداءات على الوفد الجزائري و المنتخب الوطني في القاهرة قبل مباراة الخضر امام الفراعنة في 14 نوفمبر الماضي. وحضر الجلسة من الجانب الجزائري رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد محمد روراوة و من الجانب المصري سمير زاهر رئيس الاتحادية المصرية ووفد مؤلف من سحر الهواري وعمرو وهبة إلى جانب موتنينيري المحامي الإيطالي. وذكرت مصادر الاتحاد الدولي ان لجنة "الفيفا" لن تأخذ قرارها قبل عشرة أيام دون عقد جلسات استماع أخرى و يبقى السبب مجهول في فرض قراراتها غتجاه المصريين رغم ان قوانين الفيفا واضحة في هذا الشأن إلا ان مراوغتت الجانب المصري تكون وراء هذا التاجيل الذي أصبح مسلسل في بين "الفيفا".