أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الخميس الموافق 26/11/2020، سراح الأسير عماد عايد طقاطقة من سكان بلدة بيت فجار إلى الجنوب من بيت لحم، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة ثماني سنوات، بتهمة المشاركة في مقاومة الاحتلال والانتماء لحركة "فتح". ونظمت حركة "فتح" بمشاركة القوى الوطنية والفعاليات المختلفة حفل استقبال حاشد للأسير طقاطقة بهذه المناسبة، حيث كان في استقباله لدى وصوله إلى حاجز الظاهرية جنوب الخليل، حشد كبير من ممثلي الفعاليات المختلفة، ونظمت مسيرة طويلة من السيارات جابت الشوارع المختلفة، كما رفعت خلال ذلك صور الأسير والأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل المختلفة، واللافتات التي حملت شعارات عديدة من بينها: "الأسرى هم بوصلة شعبنا نحو الحرية والاستقلال"، "لا وألف لا للالتفاف على قضية الأسرى أو التفريط بها"، "لا سلام ولا استقرار بدون إطلاق سراح كافة الاسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الإسرائيلي". ولدى وصول الأسير طقاطقة إلى مسقط رأسه، كان بانتظاره حشود كبيرة من المواطنين من بينهم عدد من عناصر حركة "فتح" الملثمين كان بينهم مسلحون أطلقوا العيارات النارية في الهواء بكثافة ابتهاجاً بهذه المناسبة. وقدمت حركة فتح من خلال أمين سرها في بلدة بيت فجار التهاني للأسير طقاطقة وعائلته بمناسبة الإفراج عنه، وقال متحدث باسم "فتح": "نستقبل اليوم أسيراً آخر من أسرى شعبنا الأبطال، الذين قدموا تضحيات عالية وغالية في سبيل حرية وطنهم وشعبهم، متمنين الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال الذين يواجهون هجمة احتلالية عنصرية تطال كل حقوقهم".وأكد المتحدث باسم "فتح" أن كل تلك الهجمة الاحتلالية ضد الأسرى تتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية، حيث تتعامل إسرائيل مع نفسها دولة فوق القانون، وتنتهك كل المواثيق الدولية بدون حسيب أو رقيب، وتحاول قلب الحقائق بشأن الأسرى، لكن الأسرى كانوا وسيبقون مناضلين من أجل الحرية، ويفتخر شعبهم بهم، لأنهم دافعوا عن كرامة شعبنا وعروبة وطننا".