تواصل تبعات قمة الأنفيلد رود، بين ليفربول ومانشستر سيتي، في مُلاحقة الدولي الجزائري رياض محرز. وتعرض محرز لانتقادات لاذعة من قبل الإعلام البريطاني، وحتى من بعض الجزائريين على غير العادة، لتستمر حملة الإنتقادات الى غاية الأراضي الفرنسية، والتي تعرض فيها لهجوم شرس من طرف النجم الأسبق لباريس سان جيرمان، جيروم روتين، والذي أكد بأن صاحب القدم اليسرى السحرية، خيب الآمال بشكل غير مسبوق، خلال المواجهة التي فاز فيها زملاؤه برباعية كاملة على بطل البريميرليج. ..الحلقة الأضعف وتحدث محلل قنوات وإذاعة "أر أم سي سبور" الفرنسية قائلا، بخصوص الجناح الطائر ل"السكاي بلوز" :"من أصل 11 لاعبا تواجد داخل الأنفيلد، من جانب مانشستر سيتي، اسم وحيد كان بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب، وهو رياض محرز". وأضاف:"لم يقم بأي شيء على رواقه طيلة أكثر من 70 دقيقة، إنه سيناريو مؤسف بالنسبة له، خاصة وأنه يمتلك مؤهلات كبيرة، وعدم تحركه يطرح أكثر من تساؤل". وواصل: "بمجرد استبدال رياض، والدفع بجيسوس، مع تحويل فيل فودن، للجناح الأيمن، الهجوم عاد بنفس جديد، مقارنة بما كان عليه الحال مع الجزائري، والذي من سوء حظه، فإنه من شغل منصبه بعده، كان الأفضل فوق أرضية الملعب، مما يعني بأنه سيعود بنسبة لكرسي الإحتياط". وكان رياض محرز، قد صدم محبيه، بمستواه أمام "الريدز"، عندما لم يقدم ما يستحق ذكره، لدرجة أن الحارس إيدرسون، لمس الكرة أكثر منه خلال المباراة.