شدد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على أنه "في التحالف (الرئاسي) قناعة مشتركة بأن هذه الذكرى هي محطة هامة من محطات الجزائر المستقلة لتحقيق تواصل الاجيال وبلوغ رسالة ما تحقق من منجزات و ما هو في قيد التحقيق في ظل الاستقرار والامن اللذين أصبح ينعم بهما الوطن رغم بعض المحاولات اليائسة التي تريد زعزعة الثقة قبل زعزعة الامن". وأضاف أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة جعل من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية و بايمان عميق "حجر الاساس في تجاوز مرحلة الدم و الدموع والدمار الى مرحلة العيش الكريم و الاستقرار و الحياة الحرة في ظل دولة قوية تعمل على تحقيق طموحات الشعب وأماله في مسقبل أفضل". ومن هذا المنطلق قال السيد بلخادم بأن التحالف الرئاسي كتيار وطني "في الموعد مع القضايا الكبرى التي تشكل المحاور الاساسية لبرنامج رئيس الجمهورية في تحقيق التنمية الشاملة و الذهاب بعيدا في إصلاحات سياسية أريد لها أن تحدث تغييرا جذريا في الحياة الوطنية و في المنظومة التشريعية و في الخارطة السياسية بما يجعل من الجزائر نموذجا في الديمقراطية وفي حرية الرأي و التعبير". وأكد في نفس الوقت بان هذا التحالف "يشترك في القناعات التي تتمثل في التمسك بمبادئ ثورة التحرير المباركة وبأهدافها التي تبقى على الدوام الاسمنت الذي يوحدنا حول رؤية واحدة لاستقرار الوطن ونهضته"