استفادت شلغوم العيد بولاية ميلة من مشروع لإقامة منطقة صناعية جديدة تتربع على 220 هكتارا حسب ما علم من مدير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار. و يأتي إنشاء هذه المنطقة التي تندرج ضمن برنامج إنشاء 36 منطقة صناعية جديدة عبر البلاد بموجب قرار صدر في 19 أفريل 2011 من طرف المجلس الوطني للاستثمار. ومن المقرر أن تشرف على تجسيد هذه المشاريع الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري حسب ما أوضحه السيد يزيد قواح. وحددت المنطقة الصناعية الجديدة لشلغوم العيد بضواحي شلغوم العيد على مشارف حي بوقرانة . ويجرى الآن -حسب نفس المصدر-اتخاذ التدابير الرامية لتسوية مسائل مرتبطة بالعقارات التي ستخصص لهذا الغرض وذلك لإدماج الأراضي المعنية حتى تصبح ملكا خاصا للدولة قبل مباشرة أشغال التهيئة التي ستضطلع بها الوكالة الوطنية للوساطة و الضبط العقاري عبر مكتبها الجهوي لقسنطينة . وتستقطب شلغوم العيد الكائنة جنوب ميلة وعلى مشارف الطريق السيار شرق- غرب و خط السكة الحديدية اهتماما متزايدا للمتعاملين الاقتصاديين في الفترة الأخيرة.وهي التي تمتلك منطقة صناعية على مساحة 113 هكتار. وقد تشبعت كلها و أصبحت غير قابلة حاليا لاحتضان أي نشاط جديد حسب ما أفاد السيد قواح . ومن أبرز النشاطات المحتملة في المنطقة الصناعية الجديدة تحويل المواد الفلاحية الغذائية و مواد البناء و المواد المستعملة . كما هناك جملة مشاريع مهمة اعتمدتها مؤخرا لجنة تحديد الاستثمارات ''كالبي و كذا الشباك الوحيد المفتوح على مستوى فرع ميلة للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمارات أندي. وكانت ولاية ميلة فتحت من جهة أخرى استشارة واسعة من أجل تجسيد 18 مشروعا سياحيا في محيط سد بني هارون و المنطقة الجنوبية للولاية بغية استغلال القدرات الطبيعية و السياحية المتوفرة .