طالب سكان حي لمالي أحمد ببلدية تيزي وزو من السلطات المحلية والولائية بضرورة التدخل العاجل من أجل انتشالهم من خطر انهيار عمارتين بالحي بسبب مشكل انزلاق التربة. وقال السكان أنهم رفعوا مطالبهم في العديد من المناسبات للسلطات المحلية أين طالبوها بإيجاد حلول استعجاليه للوضع إلا أن هذه الأخيرة تعمدت "انتهاج لغة الصمت" بدل الاستجابة لنداءات العائلات التي تنتظر الموت بين لحظة وأخرى. وقال السكان أن المسؤولين لن يتدخلوا إلا في حال حدوث كارثة انهيار المنازل وسقوط ضحايا، خاصة بعد أن أصدر المسؤولون قرارا أجمعوا فيه أن هذه العمارات مهددة بالانهيار رغم إصدار قرار بناء جدار وقائي للبنايات من اجل تفادي الانهيار إلا أن القرار لا يزال حبرا على ورق. وقال السيد أحمد أنه لا يوجد أي تحرك للسلطات للمحافظة على حياة السكان، موضحا أن السلطات الولائية "تتعمد الصمت" وللأسف أغلبهم لا يملكون ملجأ آخر أو استئجار شقق ما يجعلهم ينتظرون الموت تحت منازل مهددة بالانهيار. وقال السكان أن الزلزال الأخير بولاية بجاية أثار ذعرا ورعبا شديدين، حيث خرجت جل العائلات للشارع بسبب هشاشة العمارات. .. أولياء تلاميذ مدرسة إغيل أعوان يغلقون المؤسسة أقدم صبيحة أمس، أولياء تلاميذ مدرسة اغيل اعوان ببلدية معاتقة بولاية تيزي وزو على إيصاد أبواب المؤسسة التعليمية وذلك بسبب جل النقائص المسجلة بالمدرسة والتي تهدد صحة وحياة فلذات أكبادهم بالخطر. وقال المحتجون أن المدرسة تفتقر لأدنى الشروط حيث أن المطعم المدرسي في وضع كارثي ناهيك عن ساحة المدرسة وكذا دورات المياه وكذا شرفة الأقسام التي تشكل خطر على الأطفال كونها غير محاطة بسياج ما يجعل الأطفال أمام خطر السقوط والموت. وعرج أولياء التلاميذ لشرائهم وتدعيمهم المدرسة بمختلف المستلزمات التي بادروا فيها بأموالهم الخاصة لتوفير إمكانيات بالمدرسة إلا أن العديد من الأشغال الأخرى يتوجب على السلطات تنفيذها ولا يمكن أن تكون على عاتق الأولياء. وأمام جل هذه المشاكل طالب المحتجون من السلطات المحلية بضرورة التدخل من اجل انتشال أبنائهم من المخاطر المهددة لحياتهم وصحتهم وتوفير لهم الشروط الضرورة لتقي تعليم في ظروف حسنة.