أقدم صبيحة أمس، أولياء تلاميذ مدرسة رابح علوان الكائن بقرية اث يجر ببلدية تيزي غنيف بولاية تيزي وزو على إيصاد أبواب المؤسسة وذلك للتنديد بالأوضاع الكارثية التي ألت إليها المؤسسة التي تفتقر لأدنى الشروط. وقال أولياء التلاميذ أنهم رفعوا مطالب لدى السلطات المعنية بالتدخل من أجل معالجة المشاكل التي تتخبط فيه المدرسة إلا أن جل مطالبهم وشكاويهم لم تجد الأذان الصاغية، ما أجبرهم إلى اتخاذ قرار تنظيم الإضراب ومنع أبنائهم من الدراسة للضغط على السلطات المسؤولة بالتدخل من أجل معالجة مشاكل المؤسسة. وقال أولياء التلاميذ أن مدرسة رابح علوان تعاني من مشاكل عدة على غرار غياب المياه ما جعل دورات المياه في وضعية كارثية من غياب النظافة ما يجعل صحة التلاميذ في خطر. والأكثر من ذلك فان المؤسسة التعليمة مهترئة ويتوجب إعادة تهيئتها في القريب العاجل من اجل توفير ظروف حسنة للدراسة للأطفال. وأمام جل هذه المشاكل ناشط أولياء تلاميذ مدرسة رابح علوان السلطات بالتدخل العاجل من أجل الاستجابة لمطالبهم المرفوعة مهددين بشن إضرابات متتالية إلى غاية معالجة المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة والتي تؤثر سلبيا على التحصيل العلمي للتلاميذ. ..وأساتذة ثانوية بذراع بن خدة يشنون إضرابا شن أمس، أساتذة ثانوية فتحي سعيد الكائنة ببلدية ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو، إضرابا عن الدراسة وذلك للتنديد بالأوضاع الكارثية التي ألت إليها الثانوية والمهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى، وقال أساتذة المؤسسة أنهم رفعوا شكاويهم لدى مديرية التربية مطالبين إياها بضرورة التدخل العاجل لترميم المؤسسة إلا أن مطالبهم لم تجد الاستجابة ما أجبرهم لشن إضراب عن العمل. وأكد الأساتذة أن المدرسة منذ سنة 2013 ظهرت فيها تشققات ببنايات والأقسام وبعد الدراسة التقنية تبين أن هذه البناية مهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى بسبب ظهور مشكل انجراف التربة إلا انه منذ سنوات لم تتدخل السلطات للنظر في كيفية معالجة المشكل وإنقاذ حياة التلاميذ والأساتذة من هذا الخطر المحدق بهم،مؤكدين أن البناية تزداد تأزما بين يوم وأخر وخطر الانهيار يزداد بسبب انجراف التربة. وأمام هذا الوضع الخطير ناشد أساتذة المدرسة السلطات المعنية بالتدخل العاجل قبل حدوث كارثة وما لم يحمد عقباه.