حذرت دحال فوزية أخصائية في مجال النظارات الطبية من مخاطر استعمال النظرات المقلدة من خلال انتشار السوق الموازي و الغير منظم لبيع هذه الأخيرة من دون إطار قانوني و تواجدها بكثرة على مستوى الأسواق و الأروقة، مشيرة إلى المنتوجات المقلدة الآسيوية التي تستورد من دول آسيا خاصة كالصين. و أضافت، أن النظارات المستوردة عموما غير صحية كما أنها مصنوعة من زجاج المستعمل في صناعة القارورات و أن مسألة النظارات المقلدة بدأت تأخذ منحا آخر من خلال سرعة انتشارها و اللهف على اقتنائها من قبل مختلف الفئات. كما أكدت دحال فوزية الأخصائية في مجال النظارات الطبية من خلال حديثها ل الحياة العربية أن إشكالية محاربة التقليد في الجزائر قد دعي إليها منذ عشر سنوات، حيث عددت المتحدثة بعض العوامل المساعدة في انتشار ظاهرة التقليد- تضيف- من خلال ضعف القدرة الشرائية للمواطن الجزائري الخاصة باقتناء نظارات غير صحية التي لا تكلف أقل من 550 دج . كما طالبت المتحدثة بمناسبة افتتاح الصالون الخاص بالنظارات الطبية بين 27 و 30 أكتوبر الجاري، السلطات الجزائرية بالتدخل من خلال مراقبة جدية للسوق الغير القانونية التي تعج بمختلف المواد المقلدة التي تشكل خطرا على صحة الفرد.و في سياق متصل، أكدت الأخصائية على ضرورة توعية و تحسيس المجتمع بخطورة المنتجات الغير مكلفة نظرا لرهانات السوق التي تشهد استهلاكا واسعا التي من ضمنها النظارات الشمسية. و أشارت، إن مجال الزجاج قد عرف حركية ملحوظة من خلال تطور هذا الأخير بفضل التكنولوجية الحديثة، حيث أن نوعية الزجاج المستخدم في الميدان يتسم بالنوعية الرفيعة في إطار المنتجات المقدمة لمكافحة الحساسية و آخر صيحات العدسات اللاصقة المكيفة بطريقة صحية و ذو حماية للعيون.