يقوم ابتداءا من اليوم المتعاقدون في مختلف القطاعات بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مديريات التشغيل عبر مختلف ولايات الوطن، للتنديد بالضغوطات التي يتعرضون إليها والمطالبة بالإدماج . وكشفت أمس رئيسة اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل مليكة فليل في تصريح هاتفي لها عن الضغوطات التي يتعرض لها المتعاقدون خاصة النقابيين منهم حيث أن الإدارة أقدمت مؤخرا على فسخ عقود العديد منهم وهي من بين هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم في خانة البطالين مجددا عوض أن تسوى وضعيتهم ، واعتبرت المتحدثة هذا الإجراء تعسفا في حقهم وانتقاما منهم لأنهم كانوا يطالبونهم بحقهم في الإدماج. من جهة أخرى كشفت رئيسة اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل مليكة فلالي عن لقاء سيجمع أعضاء المجلس الوطني بعد تنظيم الاحتجاجات الولائية لتحديد تاريخ الاحتجاج الوطني الضخم المقرر تنظيمه أمام وزارة العمل ديسمبر المقبل كخطوة أخرى للضغط على المسؤولين من جانب آخر أفصحت مليكة فليل عن مشاورات مكثفة تجري حاليا بين ممثلي المتعاقدين عبر 32 ولاية لتحديد تاريخ تنظيم الاحتجاج الوطني المقرر تنظيمه أمام وزارة العمل شهر ديسمبر المقبل ، مشيرة إلى أن الوقفات الاحتجاجية المقرر تنظيمها اليوم عبر مختلف مديريات التشغيل حيث سيتم رفع طلب يتضمن ضرورة إيجاد حلول سريعة لحاملي الشهادات الجامعية من خلال إدماجهم في مناصب عملهم بهدف تخليصهم من الاستغلال والترهيب الذي يتعرضون له من طرف المسؤولين وكذا من كابوس إيجاد أنفسهم في الشارع في أية لحظة . وتساءلت مجددا رئيسة اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل مليكة فلالي عن سبب عدم تحرك الحكومة لغاية اليوم لإنهاء مشكلة المتعاقدين بالرغم من الشكاوي العديدة التي تم إرسالها والاحتجاجات التي قاموا بتنظيمها أخرها الذي نظم أمام مقر وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي لكن قوات الأمن منعتهم وقامت بإيقاف العديد منهم الأمر الذي زاد من غضب المحتجين الذين أكدوا مواصلة الاحتجاج إلى غاية الحصول على مطلب إدماجهم في مناصبهم خاصة وأنهم يقومون بمهام مثلهم مثل العمال المرسمين .