كشف أمس عمارة بن يونس رئيس حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية و الجمهورية انه لم يتم دعوته المشاركة في المشاورات السياسية بل تمت مراسلته من وزير الداخلية للإدلاء برأيه إلا انه لم يرد على المراسلة مشيرا بأنه أراد أن يدلي باقتراحاته بصفته رئيسا لحزب . و أكد بن يونس خلال نزوله ضيفا على حصة 100 بالمائة سياسة على القناة الإذاعية الدولية بان لجنة المشاورات لم تتضمن شخصيات ذات صبغة ديمقراطية حيث تضمنت تمثيل الوطنيين في شخص بن صالح و الإسلاميين في شخص بنغازي و العسكريين في شخص محمد تواتي مشددا على أن الأولوية التي لابد تفعيلها في الجزائر هو الحفاظ على الديمقراطية . من جانب آخر عبر بن يونس عن رفضه الشديد لعودة قادة الحزب المحل الفيس إلى النشاط السياسي الذي اعتبره عدوا للاستقرار السياسي حيث اكد بان الدستور يمنع استعمال الدين لأغراض سياسية إلا انه في نفس الوقت اعتبر وصول أحزاب ذات صبغة إسلامية محترمة للقوانين و الدستور بعد انتخابات نزيهة أمرا مشروعا . من جهة أخرى اعتبر عمارة بن يونس سبب تأخر اعتماد الأحزاب السياسية الجديدة إلى سيطرة الإدارة على ملف الاعتمادات مشيرا بأن حزبه ينتظر منذ 7 سنوات قبول الاعتماد حيث اعتبر الإدارة تشكل عائقا أمام الديمقراطية . و بخصوص موقفه من فتح السمعي البصري دعا إلى عدم التخوف من هذا الإجراء لوجود دفتر شروط يتقيد به الخواص في حين اعتبر الأولوية المرور عبر فتح الإعلام العمومي .