و من جملة هذا المشاكل التي يتخبط فيها سكان الخداشات الغربية رحلة البحث عن قطرة الماء متواصلة و التي تنذر بثورة مع قدوم فصل الصيف أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية في وسط السكان البالغ عددهم 700نسمة موزعين على قرابة 80عائلة حيث لم يجد هؤلاء إلا عنصر بلقصاري الذي تختلط فيه فضلات البهائم و لنتصور الموقف، هذا وقد أكد لنا السكان أن الفلاحة أصبحت في غرفة الإنعاش لإنعدام الماء للسقي و التي كانت إلى وقت قريب تزخر بمنوتجات حيوية و ما زاد الطين بلة اهتراء الطريق الرابط مابين طريق أولاد الحاج إلى غاية سوق الأربعاء حيث أصبحت الحفر تطبعه مما صعب من حركة التنقل خاصة في الحالات الاستعجالية حيث لم يعرف عملية تهيئة منذ سنة 1987 و عليه يناشد السكان رئيس الدائرة بمدهم بحصص البناء الريفي لضعف الحصص و كثرة الطلبات إذ لا تزال البناءات القصديرية و التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية تطبع الحي و إلى غاية إيجاد حلول ممكنة تبقى المعاناة متواصلة إلى حين.