* تثمين استحداث كتب "البراي" في الرياضيات والعلوم * تكليف وزير الداخلية بالمتابعة الحثيثة لظروف النقل المدرسي وتحسينه * تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية قبل الدخول المدرسي * تحويل كل ملفات مشاريع إنجاز الهياكل الرياضية الكبرى إلى وزارة السكن * رفع نسق تحضيرات الرياضيين لألعاب البحر الأبيض المتوسط * رهان على الممثليات الدبلوماسية للترويج للسياحة بالجزائر * الاهتمام بالسياحة الداخلية والارتقاء بالخدمات لمستوى تطلعات العائلة الجزائرية ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، أمس، الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول بالدراسة والمصادقة على عدد من المراسيم والعروض المتعلقة بعدة قطاعات، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في بيان رئاية الجمهورية: "ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأحد 12 سبتمبر 2021، اجتماعا لمجلس الوزراء، خصص للدراسة والمصادقة على عدد من المراسيم والعروض المتعلقة بقطاعات التربية الوطنية، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، المالية، الفلاحة، المحروقات، الصحة والسياحة. بعد افتتاح الجلسة من قبل الرئيس وعرض جدول أعمال الاجتماع والاستماع إلى عرض الوزير الأول حول نشاط الحكومة خلال الأسبوعين الأخيرين وعروض السادة الوزراء، أسدى عبد المجيد تبون أوامر وتوجيهات تتعلق بالتحضيرات للدخول المدرسي 20212022، حيث ألح على ضرورة إيجاد حلول فورية لمعاناة التلاميذ بسبب ثقل المحفظة المدرسية، مطالبا في سياق آخر، باستغلال مرافق التربية والتعليم العالي إلى أقصى حد وجعلها لا تخضع لمواقيت الإدارة. وكلف تبون وزير الداخلية بالمراقبة والمتابعة الحثيثة لظروف النقل المدرسي وتحسينه بتوفير أفضل الخدمات، خاصة في مناطق الظل، وطلب الإسراع في إطلاق المدرسة الوطنية العليا لتكوين الأساتذة المختصين في تعليم الصم البكم، تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ودعا تبون إلى تثمين استحداث كتب "البراي" في مادتي الرياضيات والعلوم لأول مرة في الجزائر. وكان موضوع التلقيح في هذا القطاع، محل مناقشة، إذ أكد تبون على ضرورة تلقيح كل مستخدمي قطاع التربية قبل الدخول المدرسي. تحويل كل ملفات مشاريع الهياكل الرياضية الكبرى إلى وزارة السكن ومن أجل ضمان متابعة دائمة وفعالة لإنجازها، أمر رئيس الجمهورية، بتحويل كل ملفات مشاريع إنجاز الهياكل الرياضية الكبرى إلى وزارة السكن والعمران والمدينة، بسبب التأخر الفادح في عدد من المشاريع الرياضية الهامة، خاصة ما تعلق بمشاريع تشييد ملاعب كرة القدم في عدد من ولايات الوطن، كمشاريع ملعبي براقي والدويرة (الجزائر العاصمة) وملعب تيزي وزو. ودعا تبون إلى مؤولي قطاع الشباب والرياضة، رفع وتيرة التحضيرات المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستحتضنها بلادنا (مدينة وهران)، ولاسيما تنظيم التربصات والمنافسات التحضيرية على مختلف المستويات لاستدراك الحصيلة السلبية للألعاب الأولمبية الأخيرة، مع إمكانية فتح المجال لشراكات دولية لتكوين الرياضيين وتحفيزهم للمنافسة خلال الألعاب المتوسطية المقبلة. وطلب رئيس الجمهورية منح الفرص أكثر لذوي الاختصاص في الرياضات الأولمبية من أجل تحقيق نتائج أفضل، دون نسيان للرياضة المدرسية والجامعية، التي طلب بإيلائها أهمية خاصة في مختلف التخصصات، واستحداث بطولات محلية وولائية وجهوية، تأسيسا لمشروع رياضي وطني. كما حث على إعادة تنظيم الثانوية الرياضية بما يسمح بفتح ملاحق جهوية بقسنطينة ووهران و ورقلة، بعد تحديد دقيق لحجم الإقبال على هذا التخصص في الوسط التربوي. تدابير استعجالية لإنعاش السياحة ورهان على الممثليات الدبلوماسية للترويج أما في قطاع السياحة والصناعة التقليدية، فقد أسدى رئيس الجمهورية، تعليمات بضرورة الاهتمام بالسياحة الداخلية من خلال الارتقاء بالخدمات السياحية لمستوى تطلعات العائلات الجزائرية، ومن ذلك ترقية السياحة الحموية وطنيا ودوليا. ومن التعليمات الموجهة أيضا مراجعة سياسة الأسعار الحالية لخلق تنافسية حقيقية بين المستثمرين. وبغية التعريف الأمثل بالمنتجات التقليدية الوطنية والترويج لها على أوسع نطاق ممكن، فقد أمر تبون بإشراك الممثليات الدبلوماسية الجزائرية، بالاضطلاع بمهمة الترويج والتعريف، بما في ذلك تخصيص فضاءات لإقامة معارض دائمة، في الممثليات الدبلوماسية (سفارات وقنصليات..). أما فيما يتعلق بالصناعات التقليدية، فقد ألح تبون على تنظيمها وفق المعايير الدولية لضمان جودة المنتجات التقليدية وأصالتها. جهاز تنظيمي وعملي لوضع منحة البطالة حيز التنفيذ تقرر خلال مجلس الوزراء المنعقد أمس، الأحد، تحديد السن الأقصى لطالبي الشغل المبتدئين المؤهلين للاستفادة من منحة البطالة وفق معايير معقولة وموضوعية، بالنظر لبطء وتيرة الاستثمارات الخلاقة لمناصب العمل والركود الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا. وفي هذا الصدد تم التأكيد على استحداث نظام مراقبة فعال على البطاقية الوطنية للبطالين من أجل استفادة شفافة وصحيحة، مع مراعاة فرص العمل المتاحة في مختلف مناطق البلاد، أما المتحايلون للاستفادة من هذه المنحة، فسيكون العقاب نصيبهم، حسب نص بيان رئاسة الجمهورية، ومن أجل سيتم تحديد الآليات القانونية، التي تضمن حتى المتابعة الجزائية. وسيتم، حسب نص البيان، التمييز بين منحة الشباب البطال وباقي الامتيازات والمنح التي تقدم للشباب. وفي قطاع الصحة، أمر رئيس الجمهورية باستغلال المخزون الوطني من اللقاح المستورد يكون بمراعاة تقدم وتيرة الإنتاج المحلي مستقبلا. وقبل اختتام الجلسة، صادق مجلس الوزراء على مرسومين رئاسيين في قطاع المحروقات وقرارات فردية متعلقة بالتعيين وإنهاء المهام في وظائف عليا في الدولة.