لم تعثر فرق البحث المختصة على سفينة صيد السمك " الخليل ت ن45" التي اختفت الجمعة الماضي عرض سواحل ولاية الشلف وعلى متنها ثمانية بحارة لم يظهر لها أي أثرت لحد الآن وبعد أربعة أيام من الأبحاث الحثيثة. وأفادت مصادر من فرق البحث أنه رغم الوسائل المسخرة من طرف البحرية الوطنية حيث هناك نحو 50 سفينة صيد تشارك في الأبحاث تضامنا مع البحارة المختفين اضافة الى وصول إلى المنطقة السفينة العلمية " قرين بلقاسم" التي تعزز بها الأسطول الجزائري مؤخرا لا تزال سفينة صيد السمك "الخليل ت ن 45" لم يظهر لها أي أظهر حسب ما استفيد من المديرية الولائية للصيد البحري والموارد الصيدية. وقد خرجت هذه السفينة الى البحر يوم الخميس الماضي عرض الشريط الساحلي الغربي لولاية الشلف لاصطياد سمك الجمبري حسب صيادين من مدينة تنس الساحلية الذين وصفوا هذا الاختفاء ب " الغريب" نظرا للخبرة التي يتمتع بها طاقم هذه السفينة وانعدام أي أثر لها. وأعربوا من جهة أخرى عن تعجبهم لكون طاقم السفينة لم " يرسل أي نداء لطلب النجدة"، كما أنه لم يتم العثور على أي من الأكياس البلاستيكية أو الطوافات التي تطفو على سطح البحر في حالة غرق هذه السفينة. ومهما يكن فإن هناك أسئلة متعددة تبقى بدون إجابة حسب هؤلاء الصيادين الذين أكدوا أنهم لم يخرجوا الى البحر منذ الإعلان عن اختفاء السفينة. وفي انتظار ورود أخبار عن سفينة " الخليل ت ن 45" التي كان على متنها ثمانية بحارة من بينهم ثلاثة أشقاء (الإخوة بومدين) الذين يعملون في البحر أبا عن جد وكذا مجهزها (ورثة مصطفى عبد الكريم) إلى جانب أربعة بحارة. بينما يبقى عائلات المفقودين وسكان منطقة تنس يترقبون ويأملون في العثور على هذه السفينة وطاقمها.