سجل هدفي اللقاء المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو في الدقيقتين 35 و70 مترجماً تفوّق تكتيك المدرب البرتغالي لإنتر جوزيه مورينيو، الذي سينتقل لريال مدريد كما أكّد عقب المباراة، على نظيره الهولندي لويس فان غال طيلة الدقائق التسعين. ويأتي هذا اللقب ليروي ظمأ جماهير إنتر خصوصاً وإيطاليا عموماً إذ أنه الأوّل لل"نيرازوري" في هذه المسابقة منذ عام 1965 والثالث عموماً إلى جانب لقب 1964 علماً انه خسر النهائي مرتين عامي 1967 و1972. كما أن إنتر توّج موسمه الرائع باللقب الأوروبي ليحقق الثلاثية التاريخية بفوزه بلقبي الدوري والكأس الإيطاليين أيضاً، وهو أمسى سادس فريق يحقق الثلاثية في أوروبا بعد سلتيك الاسكتلندي عام 1967 واياكس أمستردام الهولندي عام 1972 وايندهوفن الهولندي عام 1988 ومانشستر يوناتيتد الإنكليزي عام 1999 و برشلونة عام 2009. أما جوزيه مورينيو فحقق اللقب الشخصي الثاني له بعد أول عام 2004 مع بورتو البرتغالي وهو الانجاز الذي أطلقه أوروبياً، وبذلك أصبح ثالث مدرب في تاريخ بطولة أوروبا يفوز باللقب المرموق مع فريقين بعد النمسوي ارنست هابل مع فيينورد روتردام الهولندي العام 1970 وهامبورغ الألماني العام 1983، والألماني اوتمار هيستفيلد مع بوروسيا دورتموند الألماني العام 1997، وبايرن ميونيخ العام 2001. من جهته فشل بايرن ميونيخ في تحقيق الثلاثية كونه فاز بالدوري والكأس المحليين هذا الموسم، كما فشل في تحقيق لقب أوروبي كبير خامس بعد أعوام 1974 و1975 و1976 و2001، إلى جانب أن مدربه لويس فان غال كان يمني النفس ببطولة ثانية بعد أولى عام 1995 مع أياكس أمستردام الهولندي. ريبيري وموتا غاب عن اللقاء لاعب بايرن الفرنسي فرانك ريبيري لإيقافه ثلاث مباريات منذ طرده في ذهاب نصف نهائي المسابقة أمام ليون الفرنسي، كما غاب البرازيلي تياغو موتا لطرده في إياب نصف النهائي أمام برشلونة الإسباني وبخلاف ذلك لم يكن من إصابات أثرت على تشكيلتي المدربين مورينيو وفان غال.