الجميع يتذكر الفضيحة التي فجرتها زهية – من أصول مغاربية للأسف الشديد والتي لا تمثل إلا نفسها ومثيلاتها قليل جدا- والتي كانت من بين الأسباب التي عصفت بمشاركة منتخب “الديّكة“ في المونديال، وكان بن زيمة، ڤوفو وريبيري في قفص الاتهام بعد مغامرة مع هذه الساقطة وكانت يومها قاصرا، والجديد في هذه القضية -التي ربما لن تنتهي فصولها غدا- وحسب المعلومات المتداولة بعد التحقيقات التي باشرها “البوليس” الفرنسي في مقهى “الزمان” أين يقضي معظم لاعبي منتخب “الديكة” وقت فراغهم، هو ظهور متهم آخر ويتعلّق الأمر بلاعب مارسيليا بن عرفة. بن عرفة له يد في القضية وحسب راديو “آر آم سي” الفرنسي، فإن بن عرفة كان له دور في القضية سواء من بعيد أو من قريب، وإلى غاية كتابة هذا السطر فإن صانع ألعاب مارسيليا تلقى أمرا بالحضور إلى مقر شرطة باريس ومن كتيبة حماية الأحداث المتابعة للقضية، وبين المد والجزر، تلقى بن عرفة الضوء الأخضر من إدارة ناديه للإلتحاق بباريس بعد الطلب الذي تقدم به وكيل أعماله، وهو الطلب الذي استجابت له إدارة بطل فرنسا للموسم الفارط وتغيّب بن عرفة عن تدريبات فريقه أمس.