تم يوم الأحد، وتحت إشراف من وزارة الثقافة والفنون، افتتاح الملتقى الوطني الأول، لجمعية المعارف الجزائرية، تحت عنوان: حفظ المخطوطات وصيانتها في الجزائر. وتميز الملتقى، بإبرازه لأهم المعالم، التي تبين خصائص وتاريخ الأمم والشعوب، على مر العصور، من جانبها السياسي، والثقافي، والتاريخي. وهذا ما أكده رئيس جمعية المعارف الجزائرية، مسعود يخلف، حول أهمية المخطوط، من حيث حفظه، وحمايته من التلف، سواء من الآفات الطبيعية، كالرطوبة، أو من طرف الإنسان، عند نهبه وسرقته. كما تطرق رئيس جمعية المعارف أيضا، إلى الجهود، التي ينبغي صرفها نحو خدمة المخطوط، كتهيئة وتوفير هذا التراث الثقافي للتحقيق، انطلاقا من فهرسة الخزائن والمكتبات، باستخدام مختلف الوسائل المادية والتقنية، لحفظ المخطوط وتصويره، كما ذكر المتحدث، الجانب القانوني، من نصوص خاصة لحماية التراث، فضلا عن تشجيع الدراسات العلمية الجادة، المتخصصة في تحقيق ونشر هذا التراث. وفي سياق متصل، بين يخلف، دور الجمعية، في الحفاظ على قيم المجتمع الجزائري، وإحياء تراث الجزائر، والتعريف بالمعالم الأثرية والثقافية والعلمية والدينية للبلاد، كما ذكر إن من مقاصد تأسيس جمعية المعارف الجزائرية، هو نشر القيم النوفمبرية. ضم الملتقى الوطني الأول، لجمعية المعارف الجزائرية، الذي يحمل شعار "تراثنا يحمي هويتنا"، العديد من الجلسات والمداخلات العلمية، والتي ضمت العديد من الباحثين وأساتذة، في مجال المخطوط. المداخلة الأولى، من إلقاء الأستاذة، فطومة بن يحي، بعنوان " جهود مؤسسات الدولة في خدمة التراث". المداخلة الثانية، بعنوان" دور المجتمع في المحافظة على التراث (المخطوط)، الجلفة وبداية أنموذجا، من إلقاء الأستاذ، بلقاسم ضيف. وانتهت الجلسة الصباحية، بمناقشات وتدخلات، من طرف الحضور. وفيما يتعلق بالجلسة المسائية، كانت المداخلة الأولى، تحت عنوان "المخطوطات الجزائرية المهاجرة"، من تقديم الأستاذ، عبد الرحمن حمادة. المداخلة الثانية، من تقديم الأستاذ عبد الهادي لعقاب، تحت عنوان، التأليف في علم القراءات عند الجزائريين. المداخلة الثالثة، تحت عنوان:" التواصل الثقافي بين حواضربلاد الساحل من خلال الوثائق المخطوط، من تقديم الأستاذ جعفري. للإشارة، جمعية المعارف الجزائرية، هي جمعية ذات طابع ثقافي، تربوي، تساهم في الحفاظ على قيم المجتمع الجزائري، وهويته الإسلامية الوطنية. الوسوم المخطوطات جمعية المعارف الجزائرية