أطلقت وزيرة البيئة، سامية موالفي، رفقة والي العاصمة أحمد معبد، السبت بالجزائر العاصمة، إشارة انطلاق حملة تنظيف على مستوى بلديتي الدويرة والرحمانية من أجل تحسين الاطار المعيشي للمواطن والقضاء على النفايات بشتى اشكالها. وشهدت هذه الحملة التنظيفية والتوعوية مشاركة المجتمع المدني وجمعيات ناشطة في مجال البيئة واطفال متمدرسين من أجل تطهير المحيط من النفايات وترسيخ ثقافة المحافظة على البيئة لدى الناشئة. وبالمناسبة، لفتت موالفي الى أن هذه الحملة تأتي تطبيقا لتوجيهات الوزير الأول المنبثقة من تعليمات رئيس الجمهورية من أجل تحسين الاطار المعيشي للمواطن. كما اكدت ان حملة التنظيف هذه ستمس مختلف البلديات عبر مختلف ولايات الوطن. ودعت ايضا الى تضافر الجهود والمحافظة على المحيط من خلال تبني ممارسات يومية بسيطة كرمي القمامة في مكانها ووقتها المخصص. كما دعت مؤسسات تسيير النفايات الى مضاعفة الجهود من أجل تحسين الأداء، لافتة من جهة أخرى الى أهمية فرز النفايات ورسكلتها. ودعت الوزيرة الشباب الحامل للمشاريع والمستثمرين إلى الاستثمار في مجال البيئة وتثمين النفايات للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر. .. تذبذب في التزويد بالماء الشروب بعدة بلديات بالعاصمة وتيبازة ستعرف عدة بلديات بالجزائر العاصمة وولاية تيبازة تذبذبا في عملية التزويد بالماء الشروب ابتداء من يوم غد الاثنين، بسبب أشغال صيانة لمحطة تحلية مياه البحر بفوكة، حسبما أفاد به السبت بيان لشركة المياه والتطهير للجزائر "سيال". وجاء في البيان "تقوم شركة مياه تيبازة القائمة على استغلال محطة تحلية مياه البحر" فوكة " بداية من يوم الإثنين 21 مارس 2022 إلى غاية يوم الخميس 24 مارس 2022 ببرمجة توقيف كلي للمنشأة، للقيام بأشغال صيانة وقائية لمرافق هذه المحطة". ويسبب هذا التوقف نقصا في انتاج محطة تحلية مياه البحر" فوكة " يقدر ب 120000 م3/يوميا حيث سيخلق تذبذبات في عملية التزويد بالمياه الشروب على مستوى عدة بلديات لولاية تيبازة منها دواودة، فوكة، القليعة، الشعيبة، بوسماعيل، خميستي، بوهارون، عين تاقورايت ومنطقة بربيسة. وستعرف ايضا بعض البلديات الغربية للجزائر العاصمة تذبذبا في عملية التزويد بالماء الشروب وهي المدينة الجديدة سيدي عبد الله، اسطاوالي، عين البنيان، الشراقة (جزئيا)، الحمامات (جزئيا)، منطقة بوشاوي، المعالمة، زرالدة والسويدانية (جزئيا). وأكدت شركة "سيال" لزبائنها القاطنين في البلديات المعنية بأن عملية التزويد حسب البرنامج المعمول به ستستأنف بصفة تدريجية عند إعادة تشغيل محطة التحلية التي ستتم عند نهاية الأشغال.