من المقرر أن ينشط اليوم كل من إيزابيل سولير ونسرين كارافار حوارا أدبيا، عنوانه "البصمة الشرقية على ميغيل دي سرفانتس: الإبداع الأدبي والسيرة الذاتية"، يحتضنه المعهد الثقافي الاسباني سرفانتس بالجزائر، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب المصادف ل 23 أفريل من كل سنة، وبحضور عدد من الشخصيات الديبلوماسية والثقافية في الجزائر. وقد شهدت الاحتفالات بهذه التظاهرة التي انطلقت منذ أول أمس، والتي نظمتها سفارة إسبانيا بالجزائر والمعهد الثقافي الإسباني "سرفانتس"، سلسلة من النشاطات والعروض الثقافية، التي تتزامن ورحيل الإسباني ميغيل دي سرفانتس، ضمت قراءات لنصوص وأشعار من الأدب الإسباني، بحضور طلبة المعهد الذين اختاروا أيضا نصوصا من الأدب الإسباني، إضافة إلى قراءة أجزاء من كتاب "دون كيشوت دي لا مانش"، بعدة لغات من الحضور. كما عرفت المناسبة عرض الفيلم الوثائقي "على خطى سيرفانتس في الجزائر العاصمة، من القصبة إلى المغارة"، بحضور المخرج فتحي لمهنات والمؤرخ الدكتور محمد القماري. للإشارة، يتم الاحتفال في 23 أفريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، حيث ينصب تركيز اليوم على تعزيز القراءة والنشر وحقوق التأليف والنشر، كما يحتفل اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بكل ما يتعلق بالكتب: الكتابة والقراءة والترجمة والنشر. يحتفل ملايين الأشخاص باليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر في أكثر من 100 دولة، في مئات المنظمات التطوعية والمدارس والهيئات العامة والمجموعات المهنية والشركات الخاصة، وأضحى حدثا سنويا تنظمه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لتشجيع القراءة والنشر وقد تم الاحتفال باليوم العالمي للكتاب لأول مرة في 23 أفريل 1995، ولا يزال يتم الاحتفال به حتى الان، وقد كانت الفكرة الأصلية وسيلة لتكريم المؤلف "ميغيل دي ثربانتس" في 23 أفريل، تاريخ وفاته، في عام 1995، حيث قررت اليونسكو أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في هذا التاريخ، والذي يمثل كذلك ذكرى وفاة ويليام شكسبير وإنكا غارسيلاسو دي لا فيغا، وكذلك ذكرى ولادة أو وفاة العديد من المؤلفين البارزين الآخرين.