اتفق المتعاملون الاقتصاديون الجزائريون والسعوديون، اليوم الأربعاء، بالعاصمة الجزائر، على تكثيف التعاون والإستثمار في مختلف المجالات ذات القيمة المضافة. ويأتي ذلك، في ظل مشروع قانون الإستثمار الجديد الذي حمل في طياته تحفيزات ومزايا لتشجيع الإستثمار المحلي والأجنبي بالجزائر. كما دعا رئيس غرفة الصناعة والتجارة، الطيب شباب، المستثمرين السعوديين إلى استغلال الفرص المتاحة لتكثيف التعاون التجاري مع الجزائر. كما رحب رئيس الوفد السعودي، بجهود الجزائر في دفع عجلة الحركة الاقتصادية. وهو ما سيحمل "اثرا ايجابيا للرفع من حجم المبادلات التجارية ما بين البلدين". مشيرا إلى أنه سيتم العمل سويا لرفع حجم الاستثمار كما ونوعا في شتى المجالات بالنظر للإمكانيات التي يتوفر عليها البلدان. كما دعا ممثل قطاع الأعمال السعودي، المتعاملين الإقتصاديين من البلدين إلى تعزيز التعاون في مجالات ذات صلة بالخدمات اللوجستية. والزراعة والصناعة الغذائية والعقار والسياحة والذكاء الصناعي والإلكترونيك. فيما تم خلال هذا اللقاء تقديم عرض لمناخ الأعمال بالجزائر من طرف الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار. التي أبرزت أهم القطاعات التي تسعى الجزائر لتطويرها. وذلك على غرار الصناعة والطاقات المتجددة وتكنولوجيات الإعلام والإتصال والسياحة والصناعة الصيدلانية.