سجلت صادرات الجزائر ارتفاعا بنسبة 04ر9 بالمائة خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2012 وبلغت 45ر33 مليار دولار (أمريكي) مقابل 67ر30 مليار دولار أمريكي خلال سنة 2011 حسبما علم لدى الجمارك الجزائرية. أوضح المركز الوطني للاعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك الوطنية، أن الحجم الاجمالي للواردات بلغ 27ر18 مليار دولار مقابل 03ر20 مليار دولار وسجلت انخفاضا قدره 75ر8 بالمائة. وأضاف المركز أن تحسن الصادرات أدى إلى انخفاض الواردات قد انعكس على الفائض في الميزان التجاري للجزائر الذي بلغ 15ر15 مليار دولا أمريكي خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2012 مقابل 64ر10 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011، أي محققا ارتفاع ب5ر42 بالمائة. وخلال الفترة المرجعية، انتقلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات من 153 بالمائة إلى 183 بالمائة. أما بخصوص المحروقات، تمثل أهم الصادرات الجزائرية بحصة 58ر97 بالمائة من الحجم الإجمالي للصادرات أي بقيمة 64ر32 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، مقابل 82ر29 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2011 أي مسجلة ارتفاعا بنسبة 45ر9 بالمائة حسب المركز. وبقيت الصادرات خارج المحروقات "ضعيفة"، وسجلت 810 ملايين دولار أمريكي، أي حوالي 42ر2 بالمائة من الصادرات الإجمالية. أما المواد الأساسية خارج المحروقات المصدرة فتتشكل أساسا من مجموعة "المواد نصف المصنعة" ب632 مليون دولار أمريكي، حيث تراجعت ب23ر6 بالمائة وتليها مجموعة "المواد الخام" ب78 مليون دولار (+17ر47 بالمائة) متبوعة بسلع التجهيزات الصناعية بقيمة 17 مليون دولار، رغم من ارتفاع ب67ر41 بالمائة. وسجلت الصادرات الغذائية انخفاضا ب44ر28 بالمائة لتبلغ 78 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2012، مقابل 109 ملايين دولار أمريكي خلال نفس الفترة من سنة 2011 حسب الجمارك الجزائرية. وفيما يخص الواردات سجلت إنخفاضا عاما بنسبة 75ر8 بالمائة، وحققت خمس مجموعات من بين السبعة تراجعا ويتعلق الأمر بممتلكات التجهيز الصناعي ب40ر5 مليار دولار أمريكي (-77ر26 بالمائة) والتجهيزات الفلاحية ب117 مليون دولار (-93ر42 بالمائة) ومجموعة المواد الغذائية ب51ر3 مليون دولار أمريكي (-78ر10 بالمائة) والمنتوجات نصف المصنعة ب23ر4 مليار دولار أمريكي (-57ر8 بالمائة).