أعيد أول أمس، دفن رفات 75 شهيدا بقرية ثيماغراس ببلدية آيت بومهدي جنوب تيزي وزو بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة في الفاتح نوفمبر 1954. وقامت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي بنقل بقايا الشهداء التي كانت مدفونة بقبو منزل كان يستغل كمتحف للقرية، لدفنها بالمربع المخصص لها على مستوى النصب التذكاري الذي تم تنصيبه بالمناسبة و الحامل لأسماء الشهداء ال147 لهذه القرية. وبالمناسبة أشاد والي الولاية جيلالي دومي، الذي كان مرفوقا بالسلطات المدنية والعسكرية المحلية وأعضاء من الأسرة الثورية و منتخبين محليين، ب "شجاعة و إلتزام" هذه القرية التي قدمت تضحيات جسام من أجل الاستقلال على غرار كل مثيلاتها عبر الوطن. كما انتقل الدومي بالمناسبة إلى قرية إيغيل إيمولا، أين تمت طباعة إعلان أول نوفمبر، قبل إشرافه على تدشين العديد من المنشآت عبر مختلف بلديات الولاية. ويتعلق الأمر بتدشين ملحقتين إداريتين جديدتين بقريتي إحسناون ورحاحلية ببلدية تيزي وزو، ليرتفع بذلك عددها إلى 10 ملحقات، في إطار مسعى تقريب الإدارة من المواطن. كما أشرف الوالي بقرية آيت تودرت، دائرة واسيف (جنوب)، على وضع حجر الأساس لمشروع 130 سكن اجتماعي إيجاري، و إطلاق اسم الشهيد سالم حشيد على ثانوية البلدية إلى جانب تدشين ملعب جواري بمقر الدائرة. واختتم الزيارة بقرية آيت عيسى ميمون بدائرة واقنون شرقي الولاية، حيث اشرف الوالي على تدشين مكتبة بلدية أطلق عليها اسم الشهيدة اوديعي فاطمة.