تأزمت الأوضاع مجددا في بيت الافانا، حيث استقال المكتب الولائي لولاية البليدة، وانشق مناضلون ومنتخبين ونواب البرلمان عن موسى تواتي الذي يواجه مساعي التصحيحية للإطاحة به من على رأس الحزب. صرح مرزاق بوعلي، رئيس المكتب الولائي للأفانا ان الاستقالة جاءت ردا على "قرار إنفرادي لرئيس الحزب موسى تواتي، طالب فيه نواب البليدة الالتحاق بالمعارضة البرلمانية أوما يعرف بالبرلمان الموازي الذي نصب تزامنا مع تنصيب البرلمان الرسمي الذي عارضناه". وتابع مرزاق بوعلي أنه "بعد تجميدات في صفوف رؤساء المكاتب الولائية بدون إعذار بعد رفضهم التحالف مع المعارضة البرلمانية، وهو ما دفع بمكتب ولاية البليدة إلى عقد اجتماع له في الرابع من شهر سبتمبر الجاري مع المجلس والمنتخبين المحليين الممثلين ل25بلدية والبرلمانيين بمقر المكتب الولائي تحت إشراف رئيس المكتب وبحضور النائب بالبرلمان لمين عصماني والنائبة بالبرلمان يمينة مقراني ورؤساء البلديات وأعضاء المجلس الولائية للتشاور والبحث في الوضع. وتلقت "الحياة العربية" نسخة من محضر الإجتماع وقرار الاستقالة المرفق بتوقيعات الحضور، تناول فيه مرزاق بوعلي رئيس المكتب الولائي للأفانا "المشاكل الداخلية للحزب وانحرافه من البرنامج وقرارات فردية". ودافع النائب لمين عصماني في مداخلته على الالتحاق بحزب الحركة الشعبية الجزائرية الذي يرأسه عمارة بن يونس بعد نقاش وتشاور ومصادقة الأغلبية المطلقة الانفصال عن حزب الجبهة الوطنية الجزائرية.