اعتبر مسؤول الفئات الشابة والتنظيم الرياضي بالاتحادية الجزائرية للسباحة، عبد الحميد تاجبيت بأن البطولة الوطنية للأصاغر والأواسط، التي تقام بوهران إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، "فرصة لمختلف السباحين للتطلع لطرق أبواب المنتخبات الوطنية الشبانية تحسبا لقادم المواعيد الدولية". وقال هذا المسؤول في تصريح إعلامي على هامش الافتتاح الرسمي للبطولة، مساء الثلاثاء، أن المشاركين في المنافسة "مدعوون لتقديم أفضل ما لديهم باعتبار أن هذه البطولة ستكون اختبارا مهما لاختيار الأحسن لتدعيم مختلف المنتخبات الوطنية الشبانية التي تنتظرها عدة مواعيد دولية هامة خلال السنة الجارية". وخص السيد تاجبيت بالذكر، البطولتين العربية والإفريقية للأواسط وكذا الألعاب الإفريقية للشباب المقررة بالسودان في سبتمبر القادم. ونوه نفس المتحدث ب"المشاركة القوية" التي تعرفها البطولة الوطنية للأصاغر والأواسط، حيث أكد حضور ما لا يقل عن 323 رياضي من بينهم 124 من فئة الإناث ممثلين ل61 ناديا من مختلف جهات الوطن، وهو ما اعتبره "رقما مهما جدا يترجم الحماس الكبير الذي يميز سباحينا الراغبين في التألق". كما اعتبر بأن إجراء المنافسة على مستوى المركز المائي للمركب الأولمبي الجديد لوهران "عاملا إضافيا وراء هذه المشاركة القوية للسباحين والسباحات، حيث أن الجميع كان يرغب في اكتشاف هذه المنشأة الرياضية الثمينة ذات المقاييس الدولية"، على حد تعبير، متأسفا في نفس الوقت لعدم قدرة بعض السباحين الناشطين في أندية أجنبية على التنقل إلى الجزائر للمشاركة في هذا الموعد بسبب التزاماتهم مع نواديهم. وفضلا عن هذه البطولة، برمجت الاتحادية الجزائرية للسباحة مواعيد أخرى خاصة بالفئات الصغرى، على غرار البطولة الوطنية المفتوحة التي ستقام الصائفة المقبلة بالجزائر العاصمة، وفق نفس المسؤول الذي أشاد بمنح الجزائر شرف تنظيم النسخة القادمة للألعاب العربية في جويلية القادم، مؤكدا أن "إجراء هذه التظاهرة ببلادنا سيكون بالتأكيد حافزا مهما للرياضيين الجزائريين، ومن بينهم السباحين، لبذل مزيد من الجهد للظفر بمكانة في مختلف المنتخبات الوطنية".