أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، صباح الإثنين، بتيسمسيلت، على وضع حيز الخدمة لمشروع إعادة الاعتبار لمقبرة الشهداء "باب البكوش " بدائرة لرجام، بمناسبة إحياء الذكرى ال65 لمعركة باب البكوش التي تكبد فيها العدو الفرنسي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث تشير التقارير المدونة مقتل 600 عسكري من بينهم 33 ضابطا برتب مختلفة وإسقاط طائرتين. وشارك الوزير العيد ربيقة في فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة رفقة السلطات المحلية والعائلة الثورية التي أقيمت على مستوى مقبرة باب البكوش حوالي 25 كلم شمالي بلدية لرجام والتي تصنف من بين أكبر مقابر الشهداء في الجهة الغربية من الوطن بما يقارب 1300 شهيد وقد تم افتتاحها في منتصف الثمانينيات، حيث استمع الوزير إلى عرض حول أشغال إعادة الاعتبار للمقبرة ونبذة تاريخية حول معركة باب البكوش التي قدمها الأستاذ الدكتور سعيداني لخضر رئيس جمعية أصدقاء باب البكوش، أشرف على مراسيم وضع حيز الاستغلال للمشروع المندرج ضمن البرنامج التكميلي للتنمية الذي استفادت منه الولاية في أواخر شهر نوفمبر الفارط. وعاين الوزير في محطته الثانية من برنامج زيارة العمل والتفقد لولاية تيسمسيلت، مشروع تهيئة مركز التعذيب عين الصفا ،أحد المواقع التاريخية، الذي سيظل شاهدا على الأساليب الوحشية التي كانت تمارس خلف جدرانه ضد مواطنين عزل ومجاهدين . كما إعطاء إشارة إنطلاق اشغال تهيئة مقبرة الشهداء عين الصفا. كلتا العمليتين مسطرتين ضمن برنامج التنمية التكميلي لولاية تيسمسيلت .