من المقرر أن ينتقل غدا، الاثنين، طاقم الفيلمين الجزائريين "الأخيرة" و"الطفطافة والمقنين" إلى دولة الأردن، للمشاركة في الدورة الرابعة من مهرجان عمان السينمائي الدولي أول فيلم، الذي تنطلق فعالياته هذا الثلاثاء وتستمر إلى غاية 22 أوت الجاري، حيث تم اختيار فيلم "الأخيرة" للمخرجين عديلة بن ديمراد وداميان أونوري للمشاركة في مسابقة فئة الأفلام الطويلة، فيما تم اختيار فيلم "الطفطافة والمقنين" لأمير بن صيفي للمشاركة في مسابقة فئة الأفلام القصيرة. وبتنافس الفيلم الجزائري "الأخيرة" إلى جانب فيلم "جنائن معلقة" لأحمد ياسين من العراق، "أرض الوهم" لكارلوس شاهين من لبنان، " أشكال" ليوسف الشابي من تونس، "ملكات" لياسمين بنكيران، "صيف في بجعد" لعمر ملدويرا من المغرب، و"علم" لفراس خوري من فلسطين و"جحر الفئران" لمحمد السمان من مصر. ويتناول فيلم "الاخيرة" المنتج في 2021، حياة الملكة "زفيراé بالجزائر العاصمة في القرن 16 إبان السنوات الأولى للوجود العثماني في الجزائر، وإبان أيضا الغزو الاسباني للعديد من المدن الجزائرية، وهي فترة عرفت تحولات كبرى في تاريخ المدينة والجزائر ككل، وتمّ تصوير هذا الفيلم في الأعوام الأخيرة وفي ظل جائحة كورونا بكل من الجزائر العاصمة (قلعة الجزائر وقصر رياس البحر- حصن 23) وكذا قلعة المشور بتلمسان. وسيدخل فيلم "الطفطافة والمقنين" للمخرج أمير بن صيفي غمار المنافسة على جائزة أفضل فيلم روائي قصير إلى جانب أعمال أخرى من عدة بلدان عربية على غرار فيلم "دينار" لمعاوية العمري من الأردن، و"8-8-1988″ لأحمد الصمار من العراق، و"عبر الأزقة" ليوسف الصباحي، و"الزيارة" لعلي السعدي من الأردن، و"طنين" لمحمد فاوي من السودان، و"عبد" لعبد السلام الحاج من الأردن، و"ترينو" لنجيب كثير من تونس، و"سبات" لحسام حمو من سوريا، و"السطح" لحسن صبري من العراق، و"كتير كول" لماريلين نعمة من لبنان، و"عوامة" لمراد القلعي من تونس، و"صاحبتي" لكوثر يونس من تونس، وغيرها. ويروي هذا العمل، الذي توج مؤخرا بجائزة أحسن فيلم روائي قصير بالدورة الثالثة لمهرجان إيمدغاسن السينمائي الدولي للفيلم القصير، قصة اجتماعية تدور أحداثها حول رحلة فتاة وصديقتها من سطيف الى العاصمة على متن دراجة من أجل زيارة مريض ويرافقهما في المغامرة عصفور الحسون، المعروف بتسمية "المقنين" باللغة العامية. تتنافس في مسابقة الأفلام العربية الوثائقية الطويلة 8 أفلام هي، "لد" لرامي يونس وسارة إيما فريدلاند من فلسطين، و"جولة الميم المملة" لهند بكر من مصر، و"نرجعلك" لياسين الرديسي من تونس، و"مرايا منكسرة" لعثمان السعدوبي و"شظايا السماء" لعدنان بركة من المغرب، و"قلق في بيروت" لزكريا جابر من لبنان، و"أجساد بطولية" لسارة سليمان من السودان، و"بغداد تثور" لكرار العزاوي من العراق. وتشهد مسابقة الأفلام الأجنبية تنافس الأفلام التالية "ستامبيد" لجويل ديجاردان باكيت من كندا، و"إلى ليزلي" لمايكل موريس من الولايات المتحدة الأمريكية، و"بعد الشمس" لتشارلوت ويلز من المملكة المتحدة، و"بنت الغضب" للورا باومايسترو من نيكاراغوا، و"الثلج والدب" لسيلسين إرغون من تركيا، و"حفريات" لأليكس ساردا من إسبانيا، و"حكاية من شمرون" لعماد الإبراهيم دهكوري من إيران، و"جبل السحر" لمريم شاشيا ونيك فويغت من جورجيا وتحت عنوان "موعد مع السينما العربية الفرنسية"، يعرض المهرجان الأفلام التالية "عمر لافريز" لإلياس بلقدار (الجزائر فرنسا)، و"السد" لعلي شري (لبنانفرنسا)، و"حرقة" للطفي ناثان (تونسفرنسا)، و"تحت الشجرة" لأريج السهيري (تونسفرنسا)، و"لورنس العرب، حلم الشرق" لكليمان جارجوود (فرنسا) و"نزوح" لسؤدد كعدان (سوريافرنسا). للإشارة، يتضمن برنامج الدورة الرابعة من هذه التظاهرة التي تنظمها مجموعة من الهيئات الأردنية بينها "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، منذ سنة 2020، بهدف دعم صانعي الأفلام في الأردن والمنطقة، عرض 56 فيلما، منها 34 فيلما عربيا، و8 أفلام أجنبية، و7 أفلام إنتاج فرنسي عربي مشترك، بالإضافة إلى عدة أفلام أردنية قصيرة، وقد اختار المنظمون 42 فيلما لدخول المسابقة الرسمية للمهرجان والتنافس على جائزة "السوسنة السوداء" في أقسامها الأربعة، مسابقة الأفلام الروائية الطويلة العربية، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة العربية، ومسابقة الأفلام القصيرة العربية، ومسابقة الأفلام الدولية.