تم الأربعاء بمقر المجلس الشعبي الوطني، بالجزائر العاصمة، تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر-بيلاروسيا، والتي تهدف إلى مد جسور "التعاون والتقارب" بين البلدين في المجال البرلماني. وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد احسن هاني، بالعلاقات التاريخية "المتميزة" التي تربط البلدين والمبنية –كما قال– على "تقارب كبير في وجهات النظر في مختلف القضايا". وبالمناسبة، أبرز هاني أهمية تشكيل مجموعات الصداقة البرلمانية، باعتبارها "إطار مناسب لمد جسور التعاون والتقارب وآلية عملية تمكن الطرفين من التفكير المشترك، وكذا التنسيق في المحافل المختلفة بما يدعم وجهات نظر البلدين الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية". وفي هذا الصدد، عبر عن "حرص المجلس على تفعيل وتطوير هذه العلاقات، نظرا للدور الذي تلعبه البرلمانات والدبلوماسية البرلمانية في توطيد العلاقات بين الدول"، وذلك بغرض "تنسيق المواقف على المستوى البرلماني دفاعا عن مصالح البلدين وعن القضايا العادلة". من جهته، أشاد سفير جمهورية بيلاروسيابالجزائر السيد سيرغاي تيرينتييف، بالعلاقات بين البلدين القائمة على "الثقة واحترام المواقف"، مشيرا إلى بلاده تسعى إلى "تعزيز التعاون مع الجزائر في مختلف المجالات، لا سيما في المجال التجاري والعلمي والتقني والثقافي". بدورها، أكدت النائب هجيرة عباس التي عادت إليها رئاسة هذه المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية-البيلاروسية، أن هذه المجموعة تشكل "حلقة وصل بين الشعبين وبين الهيئتين التشريعيتين" للبلدين، داعية إلى "ضرورة تعزيز علاقات التعاون والتبادل في مختلف المجالات من أجل تحقيق المزيد من التقارب بين البلدين الصديقين".