نفذت مصالح الحماية المدنية بغليزان، الأربعاء، مناورة افتراضية تحاكي حدوث زلزال بشدة 9ر4 على سلم ريشتر من أجل الوقوف على مدى جاهزية مخطط النجدة الولائي لسنة 2025. ويخص هذا التمرين الافتراضي، الذي أشرف عليه والي غليزان، سامي مجوبي، تسجيل زلزال ببلدية سيدي امحمد بن عودة (حوالي 20 كلم عن مدينة غليزان) أدى إلى تشققات بسد "السعادة" الواقع بذات البلدية مما يتطلب تفريغه في مصب وادي شلف مرورا بمدن غليزان و بلعسل و سيدي خطاب، حسب الشروحات المقدمة من طرف مدير الحماية المدنية، المقدم آيت قاسي عراب أعمر. وفور ورود بلاغ عن الحادث، تنقل أعوان الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لبن داود إلى عين المكان ليتبين أن الحادث نجم عنه سقوط سيارة من جسر بحي مينا ووقوع حريق بشقة عمارة بنفس الحي. ويتسبب هذا الحادث -وفق سيناريو المناورة- في إصابة 13 شخصا بجروح و فقدان 3 أشخاص مما يستدعي تدخل فرقة البحث و التدخل في الأماكن الوعرة وفرقة الغطاسين وفرقة البحث بالثنائي سينوتقني، مع نقل المصابين إلى المركز الطبي المتحرك لتقديم الإسعافات الأولية قبل إجلاءهم إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف لعاصمة الولاية. وتم تسخير لتنفيذ هذا التمرين الافتراضي، الذي يضم 13 مقياسا للتدخل، وسائل بشرية ومادية "هامة " تمثلت في حوالي 100 عون للحماية المدنية من مختلف الرتب و آلات من مختلف الأحجام، فضلا على تنصيب أربعة مراكز للقيادة ثابتة و متنقلة وطبي متحرك ولتجميع العتاد، حسب المقدم آيت قاسي عراب أعمر.