طالب رئيس مجلس إدارة نادي الأهلي المصري الإعلام بتوخي الحذر من قضية مباراة الأهلي ضد اتحاد طرابلس الليبي، لأن مشاكل الجزائر لن تتكرر ثانية حسبه، معتبرا أن الصحفيين الذي يحاولون إثارة مشاكل بسبب فرحة الجماهير الليبية بفوز فريقها على عميد الأندية المصرية بهدفين لصفر في إطار كأس رابطة أبطال إفريقيا، يريدون إعادة سيناريو الحادثة التي عرفت اعتداء بعض الجماهير المصرية على حافلة المنتخب الوطني. هذا، وأصدر مجلس إدارة النادي الأهلي بيانا حول الأحداث التي شهدتها مباراته أمام الإتحاد الليبي في ذهاب دور ال 16 لدوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بفوز الإتحاد بهدفين، خاصة بعد دراسة تقرير الإطار الفني، ورئيس البعثة، إبراهيم صالح، حول الاعتداء على، وائل جمعة، وجرحه، وأيضا، محمد بركات، والمشادات الكلامية التي حدثت بين حسام عاشور والحكم المالي كومان كوليبالي، واحتمالات تدوين ملاحظات عليه بمحاولة الاعتداء على الحكم، رغم أن حسام عاشور أقسم بعدم لمسه نهائيا رغم انفعاله، وكان الأهلي من خلال الإطار الفني قد اشتكى للحكم والمراقب من استخدام الشماريخ والصواريخ النارية والليزر بشكل يفوق الخيال، واستخدام البكرات الحديدية مع الأوراق بشكل أعاق حركة لاعبيه أثناء المباراة. ونقلت مصادر مصرية عن إبراهيم صالح، رئيس البعثة، قال فيها إن تضخيم الأمور والأفعال بأكبر من حجمها أمر مرفوض، وبالتالي لا يمكن تهويل ما حدث بالقول إن هناك اعتداءات على فريق الأهلي، وإلقاء حجارة من قبل الجماهير الليبية. وأشار إلى أنه لم يحدث شيء من هذا القبيل، ولقينا استقبالا رائعاً وحفاوة بالغة من الأشقاء، وسنردها بالطبع في القاهرة.