عالجت مصالح الأمن الوطني خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، في مجال مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات، 7324 قضية، تورّطّ فيها 9563 جزائريا و64 أجنبيا. وحجزت من خلالها حسب بيان صدر أمس عن المديرية العامة للأمن الوطني تلقت –الحياة العربية – نسخة عنه، 31 طنا و131 كلغ من القنب الهندي، 574 غرام من الهيرووين، 7.8 كلغ من الكوكايين و185497 قرصا من المؤثرات العقلية، يلاحظ بمقارنة الأرقام المسجلة خلال العشرة أشهر الأوائل لسنة 2012، مع نفس الفترة لسنة 2011، أنّ كميات المخدرات المحجوزة في تزايد مستمر ب30 طن و137 كلغ من القنب الهندي، الكوكايين ب 7.79 كلغ، نفس الشيء بالنسبة للمؤثرات العقلية التي سجلت زيادة ب59292 قرص، غير أنه سجل نقص بالنسبة للهيروين ب 2,4 كلغ لسنة 2012. أما القضايا المعالجة، سجلت خلال العشرة أشهر لسنة 2012، زيادة ب 2870 قضية، مقارنة مع نفس الفترة لسنة 2011، وزيادة ب 5089 قضية في سنة 2012، مقارنة بنفس الفترة لسنة 2010. وبخصوص الأشخاص الموقوفين، سجلت زيادة 5868 شخص خلال العشرة أشهر الأوائل للسنة الجارية مقارنة مع نفس الفترة لسنة 2011، كما عرفت زيادة 6403 شخص خلال سنة 2012 مقارنة بنفس الفترة لسنة 2010. ومن خلال المقارنة بين الأرقام المسجلة في السنوات الثلاثة الأخيرة، يتبين أن هناك زيادة معتبرة بالنسبة لكميات المخدرات المحجوزة، عدد القضايا المعالجة، وكذا الأشخاص الموقوفين، مما يظهر أن الجزائر أصبحت عرضة للمهربين دوليين للمخدرات وكذا من الوطن، الذين يقومون بتمرير عبر الجزائر كميات هائلة من هذه السموم نحو الشرق الأوسط وأوربا.