طالب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، وزارة التربية الوطنية بتوقيف الإجراءات التعسفية المتخذة ضد ممثليه النقابيين في ولاية البويرة، وتحمل مسؤولياتها وإجبار مدير التربية للمنطقة على احترام النصوص القانونية، وكشف عن مجلسه الوطني يوم 25ماي الجاري بالجزائر العاصمة للتطرق لمختلف القضايا التي يعرفها القطاع. وأوضح "الكنابست" في بيان له أمس، عقب اجتماع مكتبه الوطني للنقابة يومي 17 و 18الماضيين ببومرداس، أن مدير التربية لولاية البويرة تمادى كثيرا في إخلاله بالقوانين المعمول بها معلنا الحرب ضد ممثلي النقابة حيث برمج مجلسا تأديبيا يوم 13 ماي الماضي ضد عضوين من المجلس الولائي للكنابست، ما أدى إلى رهن مصير تلاميذ الولاية بأكملها، وأضاف المصدر أن الوضع إذا استمر على ما هو عليه سيرهن، مصير تلاميذ الوطن بكامله خاصة القادمين على الامتحانات الرسمية. وقال المجلس -حسب المصدر-"إن المكتب الوطني للنقابة يتساءل عن جدوى اللقاءات مع مسؤولي وزارة التربية الوطنية إذا لم تؤدي إلى نتائج ملموسة، حيث بتاريخ 29ارفيل الماضي وبمقر وزارة التربية الوطنية تم لقاء بين أعضاء من المكتب الوطني ورئيس الديوان ومدير التربية لولاية البويرة من أجل حل المشاكل المطروحة في ولاية البويرة والتي أدت إلي احتقان وتشنج بين المكتب الولائي للنقابة ومدير التربية، حيث اتفق على عدم عقد المجلس التأديبي الخاص بالأستاذ العيدي امحمد لأنه لم يتم تبليغ المكتب الوطني بالقضية خصوصا وأنه عضو مجلس وطني وتم الاتفاق على تزويد المكتب الوطني للنقابة بملف القضية أولا قبل أي إجراء"، واضاف البيان انه بتاريخ 05ماي الماضي وبمناسبة جلسة العمل بين المكتب الوطني للنقابة ووزارة التربية الوطنية بحضور الوزير تم التطرق إلى ذات الملف بكثير من الإسهاب وتم الاتفاق على عقد جلسة في وزارة التربية الوطنية بين مكتب النقابة لولاية البويرة ومدير التربية للولاية و التربية الوطنية وبحضور المكتب الوطني للنقابة، لتتفاجئ النقابة بقرار مدير التربية لولاية البويرة بعقد لقاء مجلس تأديبي بتاريخ 09/05/2013 في غياب ممثلي الأساتذة ويتم فيه اتخاذ قرار تسريح عضو المجلس الوطني للنقابة من العمل . وأمام هذه الوضعية تساءل المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، "هل مدير التربية اجتهد رأيه في قضية الحال أم تراه ينفذ مخطط الوصاية؟ والذي -يعتبره الكنابست- مخطط مدروس يهدف إلي اصطناع توترات واضطرابات في الولايات لتحييد النقابة عن مطالبها الحقيقية وكذلك لأجل إضعاف وترهيب ممثليها.