وقائع قضية الحال تعود لسنة2006 حينما تلقت مصالح الأمن بلاغا يفيد بوجود جثة في مزبلة بلدية باب الوادي، ومتعفنة عليها آثار الدم، لكن لم يتسن لهم في البداية التعرف عليها، ليتم تحويلها إلى مستشفى لمين دباغين بباب الوادي. ونفت المتهمتان خلال جلسة المحاكمة ارتكابهما جريمة القتل، وصرحتا بأن القضية دبرت ضدهما من طرف أهل الضحية، في حين كانتا قد اعترفتا خلال التحقيق بأنهما نفذتا الجريمة بعد وضع مادة مخدرة في أكل الضحية وهو معلم سياقة بباب الوادي، حتى يستسلم للنوم باكرا، حيث وجهت له الزوجة ضربة بالساطور، ثم انهالت عليه صديقتها بطعنات السكين، ثم قامتا بربطه قبل أن تخفياه داخل أكياس، ولم يرموا بجثته إلا بعد مرور ثلاثة أيام على قتله بالقرب من العمارة. وفي اليوم الموالي، وجد أخ الضحية الكيس البلاستيكي فرماه بمزبلة في أعالي باب الوادي، دون أن يتفطن إلى أنه يحوي جثة أخيه المجزأة، في حين كانت الزوجة قد أوهمت عائلة الضحية أنه غائب عن البيت أكثر من أسبوع لكمال إجراءات شراء سيارة.