صرح المدرب عز الدين ايت جودي بأنه تنازل عن جزء من مستحقاته التي يدين بها لنادي المغرب الفاسي من أجل فسخ عقده معه وترسيم التحاقه بالعارضة الفنية لشبيبة القبائل الناشطة في الرابطة المحترفة الجزائرية الأولى لكرة القدم. وقال آيت جودي "توصلت إلى صيغة اتفاق سمحت لي بفسخ عقدي مع إدارة المغرب الفاسي، أنا مرتاح لغلق هذه القضية على الرغم من أني كنت مجبرا على التنازل عن جزء من مستحقاتي التي كنت أدين بها لإدارة الفريق المغربي". وكان مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري سابقا قد التحق بالمغرب الفاسي في منتصف الموسم المنصرم بعقد يمتد إلى غاية جوان 2014, وتمكن من تحقيق نتائج طيبة معه ترجمتها المرتبة الثالثة التي أنهى بها بطولة الدرجة الأولى المحلية.لكن التقني الجزائري قرر العودة إلى الجزائر "لأسباب عائلية'', على حد قوله عندما وافق على الإشراف على شبيبة القبائل منذ بضعة أسابيع.وأضاف آيت جودي : "صحيح أن مسيري المغرب الفاسي عارضوا رحيلي في بداية الأمر, ولكني كنت واثقا من التوصل معهم لاتفاق يسمح لي بفسخ عقدي بالتراضي"، هذا وسيمضي المدرب على عقده الجديد مع شبيبة القبائل خلال الايام القليلة القادمة, حيث سيقود فريقا يعرفه جيدا بحكم أنه أشرف عليه في السابق وحقق معه لقبا وطنيا. وباشر آيت جودي (46 سنة) مهامه مع ''الكناري'' أمس بإشرافه على حصة الاستئناف بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. وكشف ذات المتحدث بأن عملية الاستقدامات في النادي لم تنته بعد , حيث يأمل في انتداب ثلاثة لاعبين آخرين إلى تشكيلته ليضافوا إلى قائمة العناصر الجديدة الذي تدعم بها النادي القبائلي لحد الآن ويتعلق الأمر بكل من : يسلي (أف سي باريس/فرنسا) وواسفان (أنجي/فرنسا) وعواج (مولودية وهران) وماضي (نصر حسين داي) وشيبان (شبيبة الشراقة) والكاميروني إيبوسي.