تنطلق يشارك الفنان التشكيلي الجزائري رشيد قريشي في فعاليات مهرجان أبوظبي 2011 الذي ستستضيفه العاصمة، في دورته الثامنة تحت شعار لأجل الوئام والسلام الإنساني من 19 مارس إلى 4 أفريل. أجندة المهرجان حافلة بالفعاليات والأنشطة الفنية والإبداعية التي ستقدم منها عروض باليه وأوبرا وفنون كلاسيكية، ومجموعة من البرامج التعليمية والمجتمعية بحضور فنانين ومبدعين من مختلف أنحاء العالم يوحدهم الفن الذي يمحو الفوارق ويطفو بهم فوق كل التصنيفات.أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون،عن مجموعة من البرامج والفعاليات والأنشطة المميّزة التي يشتمل عليها برنامج مهرجان أبوظبي 2011، والذي يقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد بحضور كل من هدى الخميس كانو، مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسِّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، و سارة شهيل، المدير التنفيذي لمراكز إيواء، و نورة الكعبي رئيسة twofo r54 تواصل، و عبدالله بطي القبيسي، مدير إدارة الاتصال الحكومي بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والفنانة الأردنية مكادي نحاس، والفنان التشكيلي الجزائري رشيد قريشي، وعدد كبير من المهتمين بالفنون والثقافة، وحشد من ممثلي وسائل الإعلام في فندق قصر الإمارات، للإعلان عن فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام تحت شعار لأجل الوئام والسلام الإنساني، وذلك يوم الأحد الفارط في قصر الإماراتبأبوظبي.اختير للمؤتمر أن ينطلق على صوت أوبرالي صدحت به سارة، ابنة الإمارات كما لقبتها هدى الخميس كانو، أما عن المهرجان في دورته الثامنة، فقالت إن أبوظبي ستزهر كما هي دائما في مهرجان أبوظبي 2011، وأكدت أن هذا المهرجان هو للمدينة ولناسها، مشيرة إلى أنه يهدف إلى الرقي والتسامي بذوق المتلقي، سواء في الداخل أو في الخارج من حيث الشراكات مع الكثير من الدول، كما أكدت أن المهرجان يبدأ ولا ينتهي، ومن نهايته تعلن بدايات أخرى، إذ تنطلق رؤى وأفكار أخرى لمهرجانات أكبر بتجارب أخرى وبمبدعين آخرين، لكن يظل هدفه واحداً، وهو جمع المواهب من مختلف الأديان والخلفيات تحت راية الإنسانية، وفي سياق آخر قالت إن ريع المهرجان سيعود لمراكز إيواء ومراكز أخرى.وقالت هدى كانو: تُؤكّد الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي، التزامنا المتواصل بتقديم فعاليات وبرامج فنية وثقافية غنية ومتنوعة لمختلف شرائح المجتمع، وتسهم في تحقيق حوار متبادل ومنسجم، وبناء جسور معرفية جديدة تختصر المسافات، لتشجيع التسامح والحوار الثقافي، وفتح مجالات أوسع للإبداع، وتعزيز مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة رائدة ومميّزة للثقافة والفن والإبداع على المستوى العالمي.تابعت كانو: مهرجان أبوظبي الذي يعزز صورة العاصمة كمدينة عالمية للفنون، عبر الفن، التعليم، الثقافة والإبداع، والتكليف بإعداد الأعمال الفنية الجديدة وأعمال العرض الأول، فاق عدد جمهوره في دورة العام 2010 أكثر من خمسمئة ألف توزعوا على فعاليات المهرجان داخل الدولة وخارجِها عبر الشراكات العالمية، ومنها الشراكة مع مهرجان هولندا، وملتقى العود الأول في مصر، وكان افتتاحه مع بولندا ضيفة شرف المهرجان بالتعاون مع مهرجان بيتهوفن وارسو، بمشاركة كريزستوف بندريسكي، أهم مؤلف موسيقي معاصر، واليوم يستكمل مسيرته ليضيف إلى رصيده نجاحاتٍ جديدة ما كانت لتتحقق لولا الرعاية الكريمة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.