هددت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بدخول اجتماعي ساخن لافتكاك مطالب العمال التي تمثّلها، ودعت الشباب المشتغلين في إطار عقود ما قبل التشغيل بمواصلة النضال النقابي المشروع والتحضير لوقفات احتجاجية بداية من الدخول الاجتماعي المقبل على مستوى الوطن وتشديد اللهجة والخروج بقوة، من اجل إفتكاك المطالب المشروعة مع إدماج كافة المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل الحاملين للشهادات في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط. وأوضحت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، أمس، في بيان لها "أن الوقفات الاحتجاجية التي قامت بها اللجنة دليل على رفض الشباب الجزائري لهذا الاستغلال و أننا نتأسف من سياسة الهروب إلى الأمام وغلق باب الحوار من طرف الحكومة والتضييق على أعضاء اللجنة بعد اختيارهم للعمل النقابي كوسيلة للظفر بحقوقنا"، كما تعتزم اللجنة مواصلة العمل الميداني السلمي"، وأضافت اللجنة "أنها عقدت اجتماعا طارئا بعد الوقفة الاحتجاجية بالعاصمة أمام رئاسة الجمهورية والبريد المركزي وساحة الشهداء حيث انه تم تسجيل غياب الحوار الجاد الكفيل بتسوية وضعية هده الفئة المستغلة من طرف الإدارة في كافة القطاعات ورميهم الى البطالة بعد نهاية مدة العقد ووصف ملف الإدماج الجزئي، وكذا التضييق وانتهاك الحقوق والحريات النقابية من طرف الإدارة ومن بينهم رئيس اللجنة بولسينة محمد"، وأشارت اللجنة "انه وفي ظل استمرار تماطل الحكومة بعدم الاستجابة لمطالب المشروعة والمكرسة في الدستور وفقا للمادة 55 من الدستور".