نفى المكلف بالإعلام قاسة عيسى "أن يكون عقد دورة اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بمقر الحزب بعدما كان مقررا بفندق الرياض بسيدي فرج لظروف قال أنها خارجة عن إرادة الحزب". وأوضح المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني قاسة عيسى في اتصال هاتفي "أننا سنلجأ هذه المرة إلى مقر الحزب لعقد هذه الدورة بعدما تم رفض القرار من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية الذي قال أنها رفضت منحنا عقد اللقاء بفندق الرياض"، مؤكدا "أنه يتعين على أعضاء اللجنة المركزية أن يختاروا بين الذهاب إلى الدورة التي سيعقدها أحمد بومهدي في الأوراسي أو الذهاب إلى مقر الحزب". وأضاف قاسة عيسى "أن العديد من النواب وأعضاء اللجنة المركزية للأفالان تلقوا دعوات في حضور اجتماع يوم الخميس المقرر بمقر الحزب وانتخاب أمين عام قادم وإنهاء حالة الشغور الموجودة بالحزب منذ عدة أشهر، معتبرا "أن هذا القرار لا رجعة فيه وأن باب الترشيحات سيكون للإطارات والكفاءات المناسبة". وسيعقد جناح احمد بومهدي دورة اللجنة المركزية للحزب يومي 29 و 30 أوت الجاري بالجزائر العاصمة، بعد تسلمه ترخيصا من وزارة الداخلية والجماعات المحلية ، وكذا من ولاية الجزائر بعدما كان قد أودع طلبا لديها في 4 أوت الماضي مرفوقا ب185 توقيع لأعضاء اللجنة المركزية". من جانب آخر، وجد المناضلون في حزب الأفالان أنفسهم بين مطرقة "بلعياط" وسندان "بومهدي" في تلبية نداء السباق لعقد دورة اللجنة المركزية للأفالان، بفندق الأوراسي وتمرير الرئاسة لعمار سعيداني رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق، قناعة منهم أنه الأفضل والأحسن لإدارة وتسيير الحزب".