تطلق مؤسسة المورد الثقافي مسابقة لاختيار أفضل مقترحات لتأسيس صناديق تمويل وطنية للثقافة في بلدان الجزائر، المغرب، اليمن، تونس، ليبيا، كما تعلن المؤسسة عن فتح باب التقدّم لمسابقة دعم تأسيس صناديق وطنية لتمويل الثقافة والفنون في بلدان الجزائر، المغرب، اليمن، تونس، ليبيا. تهدف المسابقة إلى دعم فكرة تكوين صناديق وطنية لتمويل الثقافة والفنون في البلدان العربية، وذلك من خلال دعوة المؤسسات العاملة في مجال الثقافة في البلدان المذكورة إلى التقدّم بمقترحات لتأسيس صناديق وطنية لتمويل المشروعات والمبادرات الثقافية والفنية في المحافظات المختلفة، والتي تستهدف بالأساس المناطق الفقيرة والمهمّشة والمحرومة من الخدمات الثقافية. سيكون على المؤسسات الفائزة توفير 50% على الأقل من ميزانية إطلاق الصندوق وتمويل الدورة الأولى من المنح، على أن يقوم المورد الثقافي بالمساهمة في التمويل بحد أقصى 15,000 "خمسة عشر ألف دولاراً أمريكياً". كما يجب أن يتكوّن المقترح من تصوّر واضح ومفصّل عن: أهداف الصندوق والفئات المستفيدة منه، مع توضيح المدى الجغرافي للمستفيدين، مصادر وآليات تمويل الصندوق، نظام الإدارة والهيكل الإداري، آلية اختيار المستفيدين بما يضمن الشفافية والحياد، خطة زمنية تبدأ من التأسيس وحتى منح المستفيدين من الدورة الأولى. الآليات الضامنة لاستدامة الصندوق واستمرار الدعم. أما عن الميزانية المقترحة موضّحة الميزانية الكاملة للصندوق لمدّة عام، ومتضمّنةً البنود التالية: مصروفات التأسيس والتسجيل القانوني، المصروفات الإدارية، ميزانية الدورة الأولى للمنح، مصادر التمويل الأخرى، علاقة الصندوق بالكيان المؤسّس وآفاق الاستقلال عنه والمدى الزمني اللازم لذلك. وآليات التقييم والمتابعة. ويكون التقدّم مفتوح للفئات التالية من الكيانات العاملة في مجال الثقافة والفنون في المنطقة العربية: الجمعيات الأهلية، المؤسسات الأهلية، والمراكز الثقافية، المراكز البحثية. أما عن الأوراق المطلوبة فهي: مقترح تكوين الصدوق الوطني متضمناً النقاط التي تم ذكرها مسبقاً، تعريف بالهيئة أو المؤسسة مقدّمة الطلب، متضمناً الرؤية والأهداف، الأنشطة السابقة، الهيكل الإداري، صورة من أوراق تأسيس المؤسسة. ويتم اختيار ما بين مقترحين إلى ثلاثة من بلدين إلى ثلاثة عن طريق لجنة تحكيم، بناءً على تقييم الطلبات. كما يتم التعاقد مع المؤسسات الفائزة ومؤسسة المورد الثقافي، على أن تكون الخطة والميزانية المقدّمة جزءاً لا يتجزأ من العقد، كذلك سيوضّح العقد آليات متابعة العمل وتنفيذ الخطة من قبل مؤسسة المورد الثقافي.