عبر مدرب شباب باتنة (الرابطة الثانية لكرة القدم) علي فرقاني عن عدم رضاه عن وضعية أرضية ملعب سفوحي الذي يتدرب النادي فيه بالنظر للحالة ''المزرية'' للأرضية و التي تشكل خطرا على اللاعبين. وفي حديثه خلال آخر حصة تدريبية قبل تنقل فريقه إلى مدينة بوسعادة لمواجهة الأمل المحلي لحساب الجولة السادسة من الرابطة الثانية لكرة القدم أوضح فرقاني بأنه من أجل تقديم أداء جيد في كرة القدم "يتعين اللعب على أرضية معشوشبة بالعشب الطبيعي أو حتى الاصطناعي و لكن ليس على أرضية مثل أرضية ملعب سفوحي".وصرح المدرب الوطني الأسبق بأن الوضعية السيئة للعشب الاصطناعي لملعب سفوحي تشكل "عقبة حقيقية" أمام لاعبيه و إحدى أسباب الأداء السيء لفريقه. وبعد أن رافع من أجل وضع عشب يليق بهذا الملعب شدد على تدرب أشباله على أرضية سيئة لا تساعدهم أبدا على تطوير أنفسهم و يجعلهم غير قادرين على مراقبة الكرة بشكل جيد و الأكثر من ذلك قد تكون هذه الأرضية سببا في الإصابات المتكررة للاعبين في مفاصل الكاحل و الركبة.وحسبما لوحظ فقد فضل الفريق التوقف عن التدرب بملعب سفوحي لتفادي إصابات أخرى و القيام بذلك على بعد 24 كلم عن باتنة و هذا على أرضية ملعب باشا بوزيدي بالمعذر. وفي أعقاب الجولة الخامسة من بطولة الرابطة الثانية يحتل فريق شباب باتنة المرتبة الثالثة ب9 نقاط.