أكد لاعبو شباب باتنة بأنهم صبروا كثيرا على إدارة الفريق، دون الحصول على الرواتب الشهرية التي يدينون بها، وبالتالي لن يرضيهم غير الحصول على أجرة شهر جانفي قبل لقاء الحراش... وهذا في ردهم على حديث رئيس الفريق نزار الذي قال أمس إن مطلب اللاعبين شرعي ولا جدال في ذلك، ولكن بالنظر إلى الأزمة الخانقة التي يتخبط فيها الفريق بات عاجزا عن توفير المبلغ المالي الخاص بالعملية. يتساءلون ماذا قدمت لهم الإدارة مقابل تحقيق البقاء ومن خلال الحديث الذي جمعنا بركائز الفريق، أكدوا لنا أنه على الإدارة تدبر أمرها بخصوص أجرة شهر جانفي، وهو أقل شيء طالبوا به حسبهم من مجموع 3 رواتب يدينون بها، دون احتساب شهر أفريل الحالي. وقال أحد اللاعبين: "الجميع بات يشترط علينا الفوز على الحراش وباقي المباريات، لكن ماذا قدم لهنا الفريق ماديا مقابل هذا الشرط؟". اللاعبون: "صبرنا ما فيه الكافية والبقاء يتحقق بالتحفيزات" وفي مجمل حديث اللاعبين ل الهداف صرحوا قائلين: "لقد صبرنا كثيرا على أموالنا وقدرنا وضعية الإدارة أكثر من اللازم، لكن لا شيء استجد من جانبها، وضعنا ثقتنا فيها بعد الشلف للحصول على أجرة جانفي بعد الفوز لكنها اكتفت بالمنحة فقط، ورسالتنا كلاعبين إليها أن البقاء يلعب بالتحفيزات وتسوية أموال اللاعبين وليس العكس، ومطلبنا الحصول على أجرة جانفي في الاستئناف". مقاولون عرضوا على نزار إقراضه لكنه رفض وعلمنا من مقربين من الرئيس نزار، أن بعض مقاولي الولاية عرضوا عليه بعد صرخة الاستغاثة التي وجهها أمس عبر صفحات الهداف، إقراضه المبلغ المالي الذي يريد من أجل مساعدته في إنقاذ فريقه من السقوط، واشترطوا فقط تحديد موعد إعادته الأموال. وبما أن نزار لا يعلم موعد دخول الأموال المساعدات خزينة الفريق، رفض مقترح المقاولين وشكرهم على هذه اللفتة. نزار سيوزع كل مسير على مسؤول محلي وقصد إيجاد سبيل كفيل بإخراج الفريق من وضعية المالية الصعبة، فإن من بين ما يكون قد تم الاتفاق عليه في اجتماع المسيرين أمس، أن يوزع الرئيس نزار كل مسير على مسؤول فاعل في الولاية، وهذا من أجل إعلامه بوضعية الفريق والخطورة التي باتت تهدد مصيره، آملين في أن يجد نداءهم هذا آذانا صاغية من السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي. ------------------- ملعب أول نوفمبر سيغلق رسميا مع نهاية البطولة لوضع عشب جديد على أرضيته بلغ "الهداف" من مصادر مؤكدة، أن ملعب مركب أول نوفمبر بباتنة سيغلق رسميا في نهاية الموسم الكروي الحالي لمدة 4 أشهر، وهذا من أجل إعادة أرضيته المعشوشبة طبيعيا التي تضررت كثيرا بعد انتهاء مدة صلاحيتها، وباتت عائقا في وجه الأندية الباتنية، حيث استفاد المركب من مشروع بساط جديد. وإذا كان هذا الخبر بشرى سارة لأنصار شباب باتنة، فإن الأمر لا يبدو كذلك بالنسبة لإدارة الفريق، التي وصفت المشروع بالفاشل مسبقا بعد أن أثبتت تجربة العشب الطبيعي حسبها فشلها في عاصمة الأوراس، وبالتالي لا بديل عن العشب الاصطناعي. الأرضية ستهيأ ببساط جديد من العشب الطبيعي وقررت السلطات المحلية لولاية باتنة، أن يكون إعادة أرضية ملعب أول نوفمبر المعشوشبة طبيعيا، ببساط من النوع نفسه مادام أن الفرق دخلت عالم الاحتراف الرياضي الذي لا يكون حسبها باللعب فوق الطارطون. وهو ما يأتي عكس ما تم تداوله من أخبار، بأنها ستغطى بأرضية معشوشبة اصطناعيا ويأتي أيضا عكس ما كان يتمناه مسؤولي الفرق الباتنية (الكاب والمولودية)، الذين تمنوا لو يتم استبدال أرضية ملعب أول نوفمبر المعشوشبة طبيعيا بأرضية اصطناعية، بعد أن أثبت "الطارطون" حسبهم نجاحه في كثير من ولايات الوطن. الأشغال ستنطلق بداية جوان وتدوم 120 يوما وستنطلق أشغال إعادة تهيئة أرضية ملعب أول نوفمبر الحالية، بحلول شهر جوان على أقصى تقدير، أما اسم الشركة أو تفاصيل أخرى فانه لم يتم الإعلان بعد عن المناقصة الخاصة بالمشروع. ولكن حسب المعلومة الوحيدة المتوفرة لدينا، فإن مدة الأشغال التي تشترطها السلطات المحلية على الشركة التي ستتكفل بهذا المشروع لا تتجاوز 120 يوما (أربعة أشهر)، ليكون الملعب جاهزا للمنافسة الرسمية قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل. "الكاب" قد يضطر للبحث عن ملعب يستقبل فيه خلال الجولات الأولى ولأن أشغال مشروع إعادة تهيئة أرضية ملعب أول نوفمبر ببساط جديد مدتها 120 يوما، وستمتد إلى غاية نهاية شهر سبتمبر القادم وربما حتى إلى بداية شهر أكتوبر، فإن الضرورة قد تدفع الكاب (وهذا قبل إعلان الرابطة عن الموعد الرسمي لانطلاق بطولة الموسم المقبل بقسميها المحترفين) إلى البحث عن ملعب تستقبل به في الجولات الأولى، بغض النظر عن القسم الذي سينشط فيه الفريق، إلى غاية تسليم المشروع والعودة إلى مركب أول نوفمبر بأرضيته الجديدة. بخوش: "الملعب سيغلق رسميا في نهاية الموسم لوضع بساط جديد" ومن أجل التأكد من صحة هذا الخبر، اتصلنا بعد زوال أمس بمدير مركب أول نوفمبر زهير بخوش، الذي أكد لنا بأن الخبر صحيح وأن المركب استفاد من مشروع بساط جديد بعد تضرر الأرضية الحالية. وبخصوص المدة التي ستستغرقها أشغال إعادة البساط قال محدثنا إنها حددت ب 120 يوما دون تقديم أي تفاصيل، قبل إعلان المناقصة على صفحات الجرائد، أما عن احتمال ألا يستقبل الكاب منافسيه به الموسم المقبل بسبب تزامن الأشغال وبداية الموسم الكروي الجديد، فقد قال بخوش إنه إذا كانت الضرورة تقتضي ذلك فالكاب ومولودية باتنة مجبران على البحث عن ملعب للاستقبال به. "من غير المعقول أن تحول أرضية ملعب طبيعي إلى اصطناعي" واستغللنا فرصة الحديث مع مدير مركب أول نوفمبر، لنعرف موقفه من عدم تحمس بعض الأطراف في باتنة لفكرة إعادة تهيئة أرضية ملعب المركب ببساط من نفس النوع أي من العشب الطبيعي، وتمنيهم لو تم تحويلها إلى العشب الاصطناعي بسبب فشل المشروع الأول فكانت إجابته كالآتي: "من غير المعقول والمنطقي تحويل أرضية مركب كأول نوفمبر من عشب طبيعي إلى عشب اصطناعي، فأغلب الفرق تحلم بملعب بالعشب الطبيعي كما أن دخول الاحتراف من بابه الواسع في السنوات القادمة يقتضي ذلك "والناس تحكي على الطارطون". نزار يؤكد أن المشروع فاشل قبل انطلاقه وفي وقت كنا نعتقد أن الخبر سيسعد الإدارة الباتنية، وهي التي اشتكت في كثير من المرات من حالة أرضية ملعب أول نوفمبر وبلغ بها الأمر حد التقدم بطلب رسمي إلى السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي من أجل تغيير البساط، حدث عكس ما كان متوقعا. حيث استقبل رئيس "الكاب" نزار الخبر بنوع من التشاؤم، وقال إن المشروع سيكون فاشلا قبل انطلاقته، وبرر ذلك بأن تجربة العشب الطبيعي في عاصمة الأوراس والجزائر ككل أثبتت فشلها، ضاربا مثالا بفرق بجايةوالشلف اللذين تغيرت أهدافهما بعد أن غيرا نوع أرضيتهم إلى العشب الاصطناعي. "الكاب" يريد استغلال الملعب قدر المستطاع قبل إغلاقه وبعد أن تم التأكد من خبر غلق ملعب أول نوفمبر بعد نهاية الموسم الكروي الحالي، من أجل التخلص من أرضيته الحالية ووضع بساط جديد، باتت إدارة الشباب نظرا لعدد المقابلات التي تنتظر الفريق وسيلعب فيها مصيره في الرابطة المحترفة الأولى، تأمل أن يسمح له باستغلال الملعب قدر المستطاع. مؤكدة بأنها كانت من قبل متفهمة استفادتها من حصة أو حصتين أسبوعيا، لكن بعد التأكد الرسمي من غلق الملعب لا عذر لإدارة المركب أن تمنع الفريق من التدرب به، في سبيل مساعدته من أجل ضمان بقائه في الرابطة الأولى حسب الإدارة. وضعية الأرضية حسنة جدا قبل لقاء الحراش وتتواجد أرضية ملعب أول نوفمبر قبل لقاء الحراش السبت المقبل في وضعية حسنة جدا، حيث استعادت اخضرارها وتم تسوية العشب والأماكن المحفورة، وهو ما ساعد الفريق الجار مولودية باتنة في لقائه الأخير أول أمس الجمعة على تحقيق الفوز بنتيجة ثقيلة أمام رائد القبة، وظن من حضر اللقاء أنه قد تم إعادة البساط. وعليه لن يكون أمام أشبال روابح أي حجة اسمها أرضية الميدان في لقاء الحراش واللقاءات المتبقية من أجل الفوز بها، وهم الذين كثيرا ما تحججوا بها في أثناء تضييعهم نقاط لقاءات كانت في متناولهم مع بداية مرحلة الإياب. ------------------- الآمال يتعادلون أمام سطيف تعادل آمال شباب باتنة أمس في لقاء البطولة الذي جمعهم بوفاق سطيف (اللقاء لم يكن معنيا بالتأجيل عكس الأكابر) إيجابا بنتيجة (2-2)، وكان أشبال الحاج عباس متفوقين بهدفين مقابلة لا شيء، من توقع العمري وبوعلي قبل أن يتمكن الضيوف من تقليص الفارق قبل نهاية الشوط، ليضيفوا هدف التعادل في الشوط الثاني. غلام، بوعلي والعمري لفتوا الانتباه ولفت 3 لاعبين من تشكيلة الآمال في هذا اللقاء الانتباه، ويتعلق الأمر بكل من غلام، بوعلي وكذا العمري، وهي العناصر التي أشاد بها المدرب الحاج عباس وأكد على إمكانية أن تأخذ مكانا لها في تشكيلة الأكابر لو تواصل العمل. للإشارة لم يشارك بوزيدي في هذا اللقاء وكذا الحارس الثاني متحزم، الذي فضل أن يرتاح في ظل جاهزية زميله بوعكاز في لقاء البارحة. عناصر من فئة 19 سنة سترقى للآمال ولأن الآمال خرجوا رسميا من سباق الحصول على لقب فئة أقل من 23 سنة، فقد قرر المدرب الحاج عباس ترقية بعض لاعبي فئة أقل من 19 سنة، ممن لفتوا الانتباه مع فريقهم تحسبا لتحضيرهم للموسم المقبل، الذي سيلعبونه في فئة الآمال وسيفصل في الأسماء المعنية بالترقية في الأيام القادمة. ------------------- وضعية بوهيدل غامضة بعد أن خاض لاعب الآمال حمزة بوهيدل مع الأكابر تربص بداية الموسم في تونس، كشف فيه عن إمكانات كبيرة كان يعتقد الجميع أنه بفضلها سيحجز مكانا له في الفريق الأول، وجد اللاعب نفسه في وضعية لا يحسد عليها بمرور الوقت، إذ صار لا يجد اسمه حتى مع الآمال. وهو ما جعله يفقد رغبة ممارسة كرة القدم وقال في حديثه ل "الهداف"، إنه قرر الرحيل في نهاية الموسم إلى أحد الفرق التي اهتمت في مرحلة التحويلات بخدماته.