توجه هذا الصباح ولليوم الثالث على التوالي المترشح للانتخابات الرئاسية عن الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي إلى ولاية غرداية وذلك في سياق حملته الانتخابية، حيث ترجل وسط المدينة والتقى فيها ببعض الشباب وتجار المنطقة الذين سردوا له تفاصيل الحوادث التي كانت تقع في الأيام الماضية وعن دور قوات الأمن من شرطة ودرك وطني في استتباب الأمن بالمنطقة،وأيضا عن هشاشة الوضع الأمني، وعن ماذا ينتظرون من رئيس البلاد القادم. وقد تبادل موسى تواتي أطراف الحديث كذلك مع مختلف شرائح المجتمع الغرداوي حول جملة من القضايا التي تهم أبناء المنطقة وعلى رأسها القضية الأمنية التي حسبهم تبقى الشغل الشاغل، حيث رفعوا لموسى تواتي مشكل وجود عائلات تعرضت مساكنها للحرق ولم تتلقى تعويضات بعد. وفي هذا الصدد اقترح موسى تواتي مشاركة سكان الولاية في حل مختلف النزاعات والمشاكل من خلال التواصل والتعاون مع الإدارة وتقديم اقتراحات بناءة، وكذا عقد جلسة توافق متعددة الأبعاد والإنقتاح، داعيا إياهم إلى تغيير مكان العمل بالخروج من وسط المدينة واختيار فضاءات أوسع لحل لهذه الأزمة التجارية وكذا خلق مبادرة صلح حقيقية لحقن دماء الإخوة الإباضيين والمالكين على حد سواء لأنّهم إخوة وجزائريين قبل كل شيء، يضيف موسى تواتي وتجسيدها على أرض الواقع من أجل تنمية اقتصادية حقيقية ودائمة. وبخصوص الأيادي الأجنبية اتهم موسى اتهم موسى فرنسا والمغرب وبعض الدول الأخرى التي تريد الاستثمار في أزمة ولاية غرداية، وعن الهدف من زيارته لولاية غرداية قال تواتي "أنّه كان أن نجد حل توافقي بين أبناء هذه المنطقة من القطر الوطني كي لا يتناحر أبناء الجزائر مع بعضهم البعض، لأنّ الاعتداء على ملكية أي جزائري يعود بالخسارة على الوطن وعلى الأمّة الجزائرية، لهذا أدعوا إلى الوحدة لأنّ الانتقام سوف لا يؤدي إلى الحدود وعاد إلى العشرية السوداء وعن حجم الذين قضوا في تلك المأساة"،. وفي سياق حديثه عن برنامجه الانتخابي تعهد موسى تواتي في حال فوزه بكرسي الرئاسة بوضع حد لكل الخلافات التي من خلال برنامج تنموي في صدارته التنمية الصناعية، ومن المقرر أن تكون المحطة الموالية في برنامج حملة موسى تواتي ولاية ورقلة أين سينشط هذا الأخير تجمعا شعبيا يفصل فيه محاور برنامجه الرئاسي.