تبرأ الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرسمي باسم إتحاد التجار والحرفيين الجزائريين من التجار المغاليين في الأسعار خلال الفترة القادمة كاشفا عن تدابير جديدة وضعت للصحفيين بهدف تنوير الرأي العام والذي بدوره يوضع نشريات خاصة بأسعار الجملة لمختلف المواد الغذائية والخضر والفواكه تحت تصرفهم بهدف كشف التجاوزات الخطيرة وأكد الطاهر بولنوار أن شهر رمضان الكريم لهذا العام سيمر بالخير على جيوب المواطنين بحيث تشير المعطيات انه لا وجود لأي ندرة في المواد الواسعة الاستهلاك خلال الشهر الكريم الذي يتزامن هذه السنة مع شهر جويلية بحيث يمثل ذروة الإنتاج الفلاحي في الجزائر خصوصا في المناطق الساحلية ودعا بولنوار السلطات العمومية لتصدي بقوة لظاهرة الأسواق الموازية التي تنتشر خلال الشهر الفضيل. وقال رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء الخضر والفواكه محمد مجبر أن شهر رمضان سيتزامن مع فترة جني المحاصيل في المناطق الساحلية ما سيوفر بدوره إنتاج وافر مقابل الطلب الذي سيرتفع بالضرورة خلال شهر رمضان أين يستقبل تجار الجملة آلاف المتعاملين الجدد والتجار الموسميين الذين يستغلون النمط الاستهلاكي للمواطن الجزائري خلال هذه الفترة لجني الأرباح متهما تجار الجملة على وجه الخصوص بالتسبب في ارتفاع الأسعار على مدار السنة و في شهر رمضان بشكل خاص كما طالب في نفس الوقت بتحديد هامش ربح خاص بتجار التجزئة لتفادي التلاعب بالأسعار خلال شهر رمضان الكريم. من جهة أخرى، حذر رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء تجار المواد الغذائية العامة محمد بوجلطي من تذبذب في عملية توزيع مادة الحليب خلال الشهر الكريم مرجعا ذلك إلى قلة الموزعين على المستوى الوطني الذين يشتكون أصلا من محدودية هامش الربح الذي يتلقونه نظير عملهم المتضمن ب80 سنتيم أرباح في كيس الحليب الواحد" مطالبا بذلك لإيجاد حل لهذه المطالب قبل شهر رمضان وأشار المتحدث إلى ارتفاع أغلب أسعار المواد الغذائية العامة بالجملة خصوصا مادة الفريك التي تعتبر الطبق الرئيسي لمعظم الجزائريين خلال شهر رمضان الكريم .