تشهد أسواق ومحلات ولاية الشلف ندرة كبيرة في مادتي الخبز والحليب وهو الأمر الذي أثار استياء المواطنين. الندرة أرجعها البعض للاستهلاك المفرط للمواطن رغم تأكيدات مصالح التجارة على وفرة المواد الأساسية خلال شهر الفضيل. ولمعرفة أسباب المشكل المطروح نزلت "الحياة العربية" إلى المحلات والأسواق للاستفسار. حيث يفسّر بعض المواطنين أسباب التذبذب في وفرة مادة الخبز باتفاق عقد بين خبازين ومحلات البقالة لتوصيلهم كمية من الخبز، حيث يتم بيعه ب 20 دج للخبزة الواحدة وهناك من اشترى الخبز بسعر 25 دج للخبزة الواحدة. غير أن رئيس مصلحة حماية المستهلك بمديرية التجارة بالشلف شريف بوهلة أكد ان الندرة في مادتي الخبز تعود لتوقف العديد من المخابز عن النشاط مما جعل المواطن لتزامن رمضان مع موسم الصيف، حيث يضطر العديد من الخبازين إلى التوقف عن النشاط بسبب الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي. أما مادة أكياس الحليب المدعم الواسعة الاستهلاك خاصة في رمضان سجل تذبذبا في الوفرة بالمحلات. ووجه التجار أصابع الاتهام للموزعين واعتبروهم المتسبب الرئيسي باعتبار أن أوقات توزيع مادة الحليب تتغير ضف إلى ذلك أن أغلبية العمال يدخلون في عطلة سنوية خلال الشهر الكريم. وبين تأكيد الوصاية على ضمان وفرة المواد الأساسية خاصة الخبز والحليب والواقع المسجل في الميدان يبقى المواطن يلح على ضرورة تفعيل الدور الرقابي من اجل وضع حد للتجاوزات المسجلة في حق المستهلك.