توالت ردود الأفعال السياسية المنددة للجرائم البشعة التي ترتكبها آلة القتل الصهيونية تحت أنظار المجتمع الدولي مستهدفا أرواحا بريئة من شيوخ ونساء ورضّع، دعت في مجملها الحكومة الجزائرية ونظيراتها العربية الإسلامية إلى التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من التقتيل. حزب الوسيط السياسي مجازر شنيعة للصهاينة في حق الشعب الفلسطيني ندد أمس رئيس حزب الوسيط السياسي احمد رويبات لعروسي، بالمجازر الشنيعة المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، والتي يقوم الكيان الصهيوني الغاشم ضاربا بميثاق حقوق الإنسان عرض الحائط، داعيا السلطة إلى ضرورة اتخاذ موقف دبلوماسي صارم وفعال والذي يتمثل تحريك الضمير العربي والإسلامي والدولي اتجاه القضية الفلسطينية. وقال رئيس حزب الوسيط السياسي في بيان له تلقت "الحياة العربية" نسخة منه، "بأنّه يتابع باهتمام مجريات أحداث الجرائم الشنيعة التي أصبح يرتكبها الكيان الصهيوني المتغطرس ضد الفلسطينيين في غزة على مرأى من المجموعة الدولية بدعم من الدول الكبرى ممثلة في الولاياتالمتحدة وألمانيا وانجلترا". وألقى رئيس الحزب باللّوم على الشعوب العربية الصامتة عما يحدث لإخوانها من حرب مميتة، موضحا أنّ المجازر المرتكبة الكل متورط قائلا" في ظل الخنوع العربي والصمت الصحفي والركود السياسي والركون الشعبي لا يسعه إلاّ أن يندّد وبقوة بالمجازر الشنيعة التي ارتكبها ويرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة دون مراعاته لحقوق الإنسان التي تتشدق بها المجموعة الدولية .. وإذ يترحم الوسيط السياسي ممثلا في قيادته ومناضليه على أرواح شهداء القضية الفلسطينية فهو يستنهض الضمير العربي والإسلامي للنصرة الفعلية على جميع الأصعدة، ومنها النظر في موضوع فتح الطوق الحدودي بين فلسطين والدول المتاخمة لها، والنظر في موضوع إعلان باب الجهاد في سبيل تحرير فلسطين". وأكد لعروسي في بيانه بأنّ ما يحصل الآن هو فرصة مواتية اليوم أكثر من أيّ وقت مضى في أن تفكر منظمة الوحدة العربية والمؤتمر الإسلامي في عقد لقاء رفيع المستوى تشاوري من اجل اتخاذ موقف سياسي يحمي الشعب الفلسطيني ويعيد الاعتبار إلى القضية الأم وهي تحرير فلسطين في حدودها المعترف بها دوليا دون مقاربة أخرى غير تلك المتعلقة بفتح حدود الطوق العربي وإعلان باب الجهاد. وطالب المتحدث حركات المجتمع المدني والأحزاب السياسية المناهضة للاحتلال الصهيوني إلى التعبئة الشاملة من أجل رفض سياسة الأمر الواقع من أجل نصرة الفلسطينيين وحمايتهم من غطرسة الكيان الصهيوني وتهديداته الدائمة ضد شعب أعزل همّه الوحيد أنّه يطالب سلميا باستعادة حقوقه المغتصبة زورا وعدوانا من طرف الكيان الصهيوني بتآمر من الدول الامبريالية وتواطؤ من الدول العربية والإسلامية.