نظمت "فرقة الاحباب " التي تضم عدد من الشباب الجامعي في مختلف التخصصات وعلى الرغم من اختلاف دراساتهم الا ان العمل المسرحي جمعهم حيث قاموا بعرض للمهرجين عبر العديد من المستشفيات على غرار مستشفى مصطفى باشا وبارني ،بالفكاهة والابتسامة يعمل هؤلاء المهرجين الشباب على ترفيه الأطفال المرضى بمستشفيات ،حيث يزرون أقسام الأطفال ويقدمون لهم الهدايا والألعاب، ويحاورناهم بأسلوب نفسي خاص لإدخال البهجة والفرحة على قلوبهم لطيفة مروان قامت "فرقة الاحباب" عرض للمهرجين من اجل ترفيه وتسلية الأطفال المرضى المقيمين بالمستشفيات لانسائهم الم الحقنة والادوية ، الفرقة مكوّنة من الثلاثي المهرّج ، يعمدون على اعداد ببرنامج ترفيهي كل يوم جمعة بالاضافة الى الايام الترفيهية خلال ايام العيد اذ، زارت خلاله العديد من المستشفيات بالعاصمة، على غرار بير طرارية، بني مسوس، مايو، بن عكنون، قدّمت الفرقة عروضا ترفيهية وألعابا وموسيقى وسكاتشات، أدخلت بها البهجة والسرور في نفوس الأطفال المرضى ، خاصّة الذين لم يُسعفهم الحظ في مزوالة علاجهم في بيوتهم ،وأوضح كريم مختاري رئيس الفرقة، بأنه تم توزيع هدايا وألعاب على الأطفال، قدّمها محسنون وشركات ومؤسّسات اقتصادية ،مؤكدا ان عروضهم يضم مسرح الدمى، و ألعابا بهلوانية ومعارض رسومات ، ووصلات غنائية للأطفال اشار المتحدث ذاته ان الفرقة تحرص مع إدارة المستشفيات و بالتعاون مع اختصاصيين على اختيار برامج وفعاليات سنوية تتناسب واحتياجات الطفل الفكرية والنفسية وتمس واقع حياتهم اليومي الامر الذي من شأنه ان يسهم في خلق روح التعاون والمبادرة لدى الأطفال لدعم مواهبهم وتوجهاتهم التي تتيح لهم تحقيق الطموح في المستقبل في مختلف آفاق المعرفة والعلوم مضيفا انهم يعملون بدرجة الاولى الى تشجيع الطاقات والمواهب خاصة فئة الطفولة وانهم يقومون بإحياء حفلات وأعياد الطفولة بعدة ولايات من ولايات الوطن كما كانت لهم مشاركات عديدة في مهرجان القراءة في احتفال بعدة ولايات، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجانات مسرح الطفل ، وتنظيم الرحلات الترفيهية الهادفة للاطفال وإحياء أعياد الميلاد ، وقديم عروض مسرحية للأطفال في المدارس والروضات، والمشاركة مع الجمعيات الخيرية في نشر البسمة على الأيتام، وكدا ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى زيارات المستشفى وعن المشاريع المستقبليةل"فرقةالاحباب "فتسعى إلى إنشاء روضة نمودجية للأطفال ومركز تسلية للأطفال في بلدية بابا حسن ، وتطوير فكرة الجمعية من محلية إلى وطنية ذات فروع في ولايات الوطن وإنشاء موقع إلكتروني على الإنترنت يكون كمحفظة لمهرج الأطفال.