يبدو أن الأمور ليست على ما يرام أن على مستوى السلطة أو المعارضة، وإلا كيف نفسر إصدار الأفالان لبيان حول لقاء سعداني مع مقري في إطار مشاورات لسنا ندري كيف تقررت ومتى تقررت، ثم ينفي عبد الرزاق مقري علمه بهذا اللقاء ليصدر الافالان بيان ثاني في نفس اليوم يؤكد فيه برمجت اللقاء في وقت آخر؟؟؟ ايضا مقري يرفض لقاء الافافاس للتشاور حول مبادرته، لكن ابوجرة سلطاني يلتقي هؤلاء ويؤكد انه يبحث معهم الوضع الرهن وكيفية الخروج من الأزمة… مقري ينتفض والشيخ يوضح.. إذن هي المعارضة ليست بخير، والسلطة ليست بخير، ولكن كيف نفسر دخول الافالان على خط المشاورات؟ ماذا يريد سعداني؟ هل التشويش على مبادرة الافافاس والتنسيقية معا ام تمييع الوضع بمبادرات لا تعرف التقاطع… الاكيد ان الايام المقبلة ستبين الكثير من الامورات، لكن المؤكد ان الوضع ليس على ما يرام فلا السلطة تبدو متحكمة في الوضع ولا المعارضة مدركة لراس الخيط، ولا احزاب السلطة عارفة الى اين تتجه…