"لسنا خبازين لننجز سكنات في وقت وجيز" ترحل كل سكان حي الرملي القصديري بجسر قسنطينة في 2015 كشف وزير السكن عبد المجيد تبون أن صيغة سكنات عدل لن تتوقف وستستمر مستبعدا في نفس الوقت أي توقعات أو إحصائيات حول برنامج "عدل 3 ". وقال تبون خلال ندوة صحفية أمس بفندق الأوراسي أن توزيع وتسليم سكنات عدل سيكون أولوية لمكتتبى عدل 2001 و2002 ، مشيرا إلى أن انخفاض أسعار النفط لن تؤثر على البرامج السكنية بشرط ترشيد النفقات لاستكمال المشاريع السكنية بكامل صيغها المختلفة. وطالب الوزير من المواطنين المكتتبين في عدل أن لا يقلقوا طالما أن لديهم وثيقة مالية تربطهم بالدولة قائلا :"نحن لسنا خبازين لننجز السكنات في وقت وجيز" داعيا المكتتبين إلى عدم الانجرار وراء الإشاعات والأقاويل حول المشاريع السكنية خاصة مشاريع وكالة "عدل" قائلا-لا تسمعوا كلام الشياطين واسمعوا كلام الملائكة". مشيرا أن عملية الانجاز ستأخذ وقت والعملية ستأخذ وقت كما كشف عن انطلاق الأشغال مئة وخمسة آلاف سكن في صيغة "عدل" كاشفا عن رقم 7 ملايير دولار حصيلة انجاز السكنات التي اعتبرها سابقة منذ الاستقلال . وأضاف الوزير انه يوجد لحد الآن ما يقارب 8 آلاف ملف غير مقبول في طلبات السكن عبر الوطن إضافة إلى قبول 322 ألف قائمة من حيث المستفيدين من قطع أرضية على مستوى الوطني. وأكد وزير السكن أن وزارته ستدعم الشركات المحلية العاملة في مجال البناء وتقليص استيراد مواد البناء والاعتماد على الإنتاج المحلي الذي قال أنه يضاهي في جودته الإنتاج الأجنبي. كما كشف عن مفاوضات مع 14 شركة في قطاع البناء لإنجاز المشاريع السكنية. وفي سياق ذي صلة أكد تبون أن مشكل العقار في العاصمة تم حله بنسبة 75 بالمائة . مؤكدا أن خلال 2015 سيرحل كامل سكان حي الرملي بجسر قسنطينة الذي يعد اكبر قصديري في العاصمة كما جدد تبون التذكير بالنص القانوني بالتنسيق مع وزارة الداخلية لمعاقبة كل مستفيد من سكن وقام ببيعه . وفي سياق أخر الوزير أن الثلاثي الأول من 2016 سيتم القضاء على السكن القصديري في الجزائر.