التقى وزير الطاقة يوسف يوسفي والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الخميس بموسكو بالوزير الروسي للشؤون الخارجية سيرغي لافروف حيث سلمه رسالة من رئيس الجمهورية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين تتعلق خصوصا بوضعية سوق النفط العالمية. وتركزت المحادثات بين يوسفي ولافروف حول "اختلال توازن السوق الدولية للنفط وانهيار أسعار البرميل وآثاره على اقتصاديات الدول المصدرة الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط وغير الأعضاء" حسب ما جاء في بيان لوزارة الطاقة. وخلال هذا اللقاء أوضح يوسفي لرئيس الديبلوماسية الروسي أن " مبادرة الرئيس بوتفليقة المرتكزة على الحوار والتشاور بين كل الدول المعنية تهدف إلى إيجاد السبل والوسائل الضرورية لاستعادة توازن السوق لفائدة كل الأطراف المعنية والخروج برؤية مستقبلية واضحة لصناعة النفط والغاز". ومن جهة أخرى بحث الوزيران وضعية العلاقات الثنائية لاسيما في المجال الطاقوي وآفاق تطويرها وتعزيزها طبقا لأحكام إعلان الشراكة الإستراتيجية الموقع من طرف رئيسي الدولتين في أبريل 2001 يضيف نفس المصدر. وفي إطار المسعى التوافقي الذي بادرت به الجزائر بعد انهيار أسعار النفط أوفد الرئيس بوتفليقة عددا من الوزراء حاملين رسائل لنظرائه من الدول المنتجة للنفط بغية التوصل إلى توافق حول ضرورة استعادة توازن السوق النفطية لفائدة المنتجين والمستهلكين. ولحد الآن بعث رئيس الجمهورية برسائل إلى قادة كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وأذربيجان وكازاخستان والمكسيك وروسيا. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد سلم أيضا رسائل من رئيس الجمهورية إلى قادة الدول الأعضاء في جمعية منتجي النفط الأفارقة وهي نيجيريا والغابون وأنغولا والكونغووغينيا الاستوائية. وزير الطاقة يتحادث مع نظيره الروسي تحادث وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي الجمعة بموسكو مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك حول تطورات السوق النفطية حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة. وتطرق يوسفي خلال لقائه مع نظيره الروسي إلى آخر التطورات التي تشهدها السوق النفطية وأسباب الإختلالات الحالية المسجلة على مستوى السوق وضرورة تعزيز الحوار والتشاور بين مختلف الفاعلين في السوق البترولية. كما شكل اللقاء يضيف البيان مناسبة لعرض وضعية العلاقات الثنائية الجزائرية الروسية في المجال الطاقوية وآفاق تطويرها.