– الملايير من أموال المؤسسات العمومية تتبخر بسبب فوائد بنك الخليفة المرتفعة مقراني محند أمزيان: "تحويل أموال التعاضدية من بنك الخليفة وكالة الشراقة إلى وكالة المذابح كان بقرار من مدير مدرسة الشرطة بعين بنيان فوداد عدة " شادي:" طردت من عملي بوكالة القليعة بسبب عدم توثيق تحويل 14مليون دج إلى الخزينة الرئيسية" شهيناز.ب استمعت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضا البليدة في اليوم الثاني والعشرين من محاكمة فضيحة الخليفة إلى بقية الشهود في القضية، افتتحها القاضي عنتر منور بالإستماع إلى الشاهد مقراني محند أمزيان وهو عميد أول للشرطة ومدير التعاضدية العامة الأمن الوطني من1999إلى يومنا هذا. وقال الشاهد مقراني محند أمزيان، أن التعاضدية قامت بإيداع مبلغ 107مليون دج ببنك الخليفة ،مرجعا ذلك إلى الفوائد المرتفعة التي كان يمنحها بنك الخليفة بنسبة 12بالمئة ،وقال "إن ايداع الأموال ببنك الخليفة كان بقرار من مجلس الإدارة"، وقال أمزيان أنه "وقع شخصيا على الإتفاقية مع مير عمر مدير بنك الخليفة وكالة الشراقة"، وأضاف بأنهم أودعوا مبلغا ثان بوكالة المذابح بحسين داي بقيمة 50مليون دج بنسبة فوائد 13بالمئة، وأضاف أن قرار الإيداع الثاني كان بتعليمات من مدير مدرسة الشرطة بعين بنيان فوداد عدة وبلعربي صالح حمدان، و بأنه تنقل رفقتها إلى وكالة المذابح بحسين داي من أجل التفاوض لإيداع مبلغ 50مليون دج بنسبة فائدة 14بالمئة،وأضاف بأنه قاموا بتحويل الأموال المودعة في بنك الخليفة وكالة الشراقة إلى وكالة المذابح مقابل فائدة نسبتها14بالمئة لأجل مدته عامين وسحب الفوائد كل ثلاثة أشهر. أمزيان :"تنفيذ تعليمات فوداد عدة وبلعربي صالح حمدان بإيداع الأموال ببنك الخليفة كانت على أساس الفوائد المرتفعة" أفاد الشاهد مقراني محند أمزيان، أن المبلغ الإجمالي المودع ببنك الخليفة قدر ب257مليون دج وكان إيداعه على مرحلتين ،وأكد أن التعاضدية كانت تقوم بسحب الفوائد من بنك الخليفة بطريقة عادية كل ثلاثة أشهر، وقال أن تنفيذ تعليمات فوداد عدة وبلعربي صالح حمدان بإيداع الأموال ببنك الخليفة كانت على أساس الفوائد المرتفعة، وليس لإعتبارات شخصية،وقال مقراني بأنهم اتخذوا كافة الإجراءات اللازمة لإسترجاع أموال التعاضدية من بنك الخليفة لكن تعذر عليهم ذلك وتمكنوا من استرجاع مبلغ 12مليون دج من طرف المصفي البنك. وقال مقراني ردا على سؤال ممثل الحق العام بأن تحويل أموال التعاضدية من بنك الخليفة وكالة الشراقة إلى وكالة الذابح بحسين داي لم يكن بحاجة إلى قرار مجلس الإدارة. وأكد ردا على سؤال المحامي لزعر نصر الدين دفاع المتهم رفيق عبد المومن خليفة بأن المؤسسة تمكنت بسحب كل الفوائد .وأضاف بأن التعاضدية قامت بمراسلة المتصرف الإداري ببنك الخليفة لإسترجاع الأموال كتابيا لكن رد المتصرف الإداري كان شفويا والذي نصحهم وطمأنهم بعدم سحب أموالهم حاليا على أساس أن البنك يسير بطريقة عادية. سايس:" لم نسترجع سوى 36مليون دج " الشاهد سايس ناصر وهو مدير عام سابق لشركة تأمين المحروقات من جويلية 2003-جويلية 2012بأن المدير السابق لنفس المؤسسة أكد بأنه هو من قام بإيداع 741مليون دج ببنك الخليفة وكالة الحراش في ماي 2001على مراحل وكان ذلك بقرار من المدير العام الذي يملك كل الصلاحيات لذلك ،وقال بأن شركته قامت بسحب فوائد من عدة مراحل ايداع وأضاف بأم المبلغ المودع ببنك الخليفة بقي مجمدا بعد تصفية البنك ،ولم يتمكنوا من استرجاع سوى مبلغ 36مليون دج من قبل المصفي من أصل 741مليون دج. أما مبلغ الحسابين الجاريين ضاعت كلية. شادي:" طردت من عملي بوكالة القليعة بسبب عدم توثيق تحويل 14مليون دج إلى الخزينة الرئيسية" شادي:" شعشوع عبد الحفيظ كان يتدخل في شؤون الوكالة" الشاهد شادي نور الدين الذي وهو متهم سابقا بتكوين جماعة أشرار ،السرق الموصوفة، النصب و الإحتيال خيانة الأمانة واستفاد من انتفاء وجه الدعوى وهو مدير وكالة بنك الخليفة بالقليعة من 1999-2000 و الذي أكد بأن بايشي مدير حركة رؤوس الأموال ببنك الخليفة جاء برفقة عونين نقل الأموال وأخذ مبلغ 14مليون دج في وقت متأخر عن العمل وتحديدا بعد الساعة الرابعة مساء وقام بالتوقيع على وثيق الإستلام ،وقال بأنه لما قام بمراسلة الخزينة اكتشف بأن العملية لم تدرج في محاسبة الخزينة الرئيسية وهو ماتسبب في طرده من العمل، وقال الشاهد شادي نور الدين بأنه كان انسانا لايقبل بالضغوطات وبأن شعشوع عبد الحفيظ المدير العام لشركة الأمن و الوقاية بمجمع الخليفة كان يتدخل في شؤون وكالته وعناني محمد سعيد:" الخزينة الرئيسية أرسلت لنا 5 مليون دج لكننا اكتشفنا اختفاء 20مليون سنتيم" الشاهد وعناني محمد سعيد متهم سابق في جناية تكوين جماعة أشرار ،السرقة الموصوفة النصب و الإحتيال وخيانة الأمانة واستفاد من انتفاء وجه الدعوى وهو مدير عام مساعد بوكالة بنك الخليفة ديدوش مراد من سبتمبر2001-ماي2003بأن الخزينة الرئيسية لبنك الخليفة أرسل مبلغ 5 مليون دج إلى وكالة ديدوش مراد ،ولما قاموا بفتح الحقيبة وعد المبلغ اكتشفوا نقصا في المبلغ بقيمة 20مليون سنتيم ،وهو ما جعله يراسل المديرية العامة التي لم ترد عليهم، وقال ردا على سؤال المحامي لزعر نصر الدين دفاع المتهم عبد المومن خليفة بأن الأموال المودعة بوكالة ديدوش مراد كانت تسحب بكثافة حتى قبل مجيء المتصرف الإداري محمد جلاب ،وأشار أن هذا السحب كان بسبب الأخبار المتداولة آنذاك في وسائل الإعلام التي تتحدث عن مشاكل حدثت بنك الخليفة. وقال الشاهد كريسات عبد العزيز متهم سابق بالرشوة و واستعمال النفوذ و تلقى امتيازات و استفاد من انتفاء وجه الدعوة وهو رئيس مدير عام للشركة الوطنية لأشغال الآبار من ماي1982- جويلية 2002ثم أحيل على التقاعد، أن المؤسسة أودعت مبلغ 100مليون دج في بنك الخليفة وكالة الحراش وأن الإتفاقية الموقعة بين شركته و بنك الخليفة أمضاها مدير المالية للشركة مقابل نسبة فوائد 10بالمئة لأجل مدته6 أشهر، وقال كريسات بأنه غادر منصبه في نفس الشهر الذي وقعت فيه الإتفاقية بين المؤسسة وبنك الخليفة، وقال بأنه لم يتلقى أي امتياز من بنك الخليفة . حساين :" 400 مليون دج تبخرت…بعد إفلاس بنك الخليفة" الشاهد حساين مجيد وهو مدير عام سابق للمؤسسة الوطنية للدهن بالأخضرية من 1995- 2009 أكد بأن أموال المؤسسة كانت مودعة بالبنك الخارجي والقرض الشعبي و صندوق التوفير و الإحتياط ،قبل أن تودع بنك الخليفة بسبب الفوائد المرتفعة 10.75 بالمائة، وأشار أن خفض البنوك العمومية لنسبة الفوائد و التي وصلت إلى 4.5 بالمئة كانت وراء ايداع أموالهم ببنك الخليفة، وأوضح أن مؤسسته قامت بإيداع 400 مليون دج على مرحلتين لأجل مدته 3 أشهر، ببنك الخليفة وكالة الحراش، وأوضح بأنهم قاموا بسحب الفوائد بقيمة 15مليون دج ،وأفاد بأنه هو من قام بالتوقيع على الإتفاقية مع بنك الخليفة ،ونفى أن يكون قد استفاد من بطاقة طلاسو مشيرا أن مدير المالية أحضر له استمارة طلاسو من أجل ملئها ،لكنه لم يفعل ذلك ولم يستعملها. وقال الشاهد حسين محند شريف متهم سابق استفاد من انتفاء وجه الدعوى وهو مدير المالية بالمؤسسة الوطنية للدهن بالأخضرية من 2000-2009 بأن المؤسسة أودعت مبلغ 400 مليون دج ببنك الخليفة على مرحلتين مؤكدا بأنه هو من قام شخصيا بالتفاوض مع مدير بنك الخليفة وكالة الحراش . بوريدان:" أموال مؤسستنا كلها…..راحت" أكد الشاهد بوريدان حسين متهم سابق استفاد من انتفاء وجه الدعوى وهو رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للمالية بأن الشركة قامت بإيداع 13مليون دج ببنك الخليفة وكالة الحراش بنسبة فائدة 9.75بالمئة لأجل مدته 13شهرا ،وأوضح ردا على سؤال القاضي عنتر منور بأنه لم يستفد من بطاقة طلاسو ويجهل من دون اسمه في قائمة المستفيدين من بطاقة طلاسو ،وقال بأن المبلغ الذي أودعوه بالبنك لم يتم استرجاعه ولم يقوموا أيضا بسحب الفوائد .